يمن برس - هشام السامعي

لم يحدث شيء غير تبديل في المراكز تماماً كما في لعبة الشطرنج , تغيير من مركز إلى مركز .
التبريرات جاهزة عند إخواننا الإصلاحيين فهم يعتمدون على خطاب تخديري عالي الجودة تماماً كما تفعل الجماعات الدينية السلفية , والناتج أن القائد الضرورة وصعوبات المرحلة هي التي كانت حاضرة في أخر المهزلة التي قادها الإصلاح بكل مهارة .
كنت قد قلتُ سابقاً أن المعارضة في اليمن بحاجة إلى معارضة هي ذاتها لأنها الآن تعتبر نفسها الوصية على مشروع التغيير في اليمن والجميع يشتركون فيه .
مبارك لكم هذه الخديعة ولتنعموا بمشروعكم الإسلامي الذي أقمتم الدنيا وأنتم تنادون له , فقائد مشروعكم الإسلامي هو الشيخ الأحمر الذي يقضي هذه الأيام فترة نقاهاة في الجارة الشقيقة .
مبارك لكم مشروعكم الإسلامي الذي يصطنع التبريرات لكي لايثبت عجزه عن تفعيل قيادات جديدة .
مبارك لكم اليدومي وقحطان والزنداني وكل الذين أثبتوا فشلهم في صنع قيادات رديفة لهم لعل وعسى قدر الله لأحدهم الموت فهل سيبقى مكانه شاغراً إلى حين يأتي من أجيالنا بعدنا من يشغله .

نكستم رؤوسنا فبماذا ستردون علينا الآن .

إن كان لديكم رد لتقنعوني به فأتوا به وإن كنتم ستدخلون في صراع الثيران فلا داعِ لذلك معي فأني لا آبه بما سيكون .

إقنعوني بأن ذلك الصواب فأنا أجهل لماذا لم يتم تغيير القيادات .