الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٩ صباحاً

اليمن أمانة في اعناقكم

فكري صادق جزيلان
الجمعة ، ٠٢ ديسمبر ٢٠١١ الساعة ١١:٤٠ مساءً
ان الازمة التي تمر فيها اليمن هذه الايام انما هي مرحلة من اخطر المراحل التي تمر فيها اليمن من حيت الاسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و الامنية .

فبينما تمر اليمن محتضر سياسي من حيث نقل السلطه وتغير النظام يعمل الحوثيين علي السيطرة علي اكثر مناطق من اليمن باستغلال الوضع الامني وانشغال الشعب و الامن والجيش لتغير النظام متناسين مايحدق بهم من خطر انتشار هذه الفيئة سوى خطر دين وفكر متطرف او محاولتهم السيطرة علي مقاليد السلطة ولو حتي بالجزء اليسير من البلاد لتكون البداية لهم لنشر افكارهم ومخططاتهم المتطرفه والعمل علي نشرها وتقوية شوكتم بمايسمى بمرحلة البناء السياسي والاقتصادي والعسكري حتي يستطيعون مواجهة جميع التيارات المعادية لفكرهم ومذهبهم .

فنشاهد انهم بدو في بداية الامر بمحاولة السيطرة علي السلطة بقوة السلاح ولكنهم واجهوا ردنا عنيف من قبل الجيش اليمن واستمرت حربهم بين حرب وهدنة كانت الهدنة لهم بمثابة تجميع قواهم وقواتهم ثم يعودون الكرة مرة اخري (فلو كانوا يمنيون حقيقيون يخافون علي وطنهم لما ادخلوا البلاد في هذا النفق المظلم وجعل اصحاب النفوس المريضة يستغلون الوضع لمصالحهم الشخصية ).

ثم استغلوا ربيع التغير الذي حدث في الوطن العرب فقاموا بلنخرط والدخول بين صفوف الشباب بالطبع ليس لحداث تغير لصالح الشعب والبلاد ولكن في محاولة الي:ـ

1/العمل علي ادخال اليمن في مستودع النزاعات والخلافات بين ابناء الشعب اليمني وهذا مالحظناه في الفترة السابقة بحدوث الخلافات بين ابناء الاسرة الواحده وعمل التفرقة بنهم.
2/محاولة اشغال الحكومة (الامن والجيش) بالتغير وجعلهم في مامن من هذه الناحية .

3/نشر الفوضي في انحاء الوطن وجعل الوضع غير امن ومستقر في البلاد.

كل هذه النقاط وغيرها من مخططات رسموها وساعدهم في ذلك الوضع الراهن في اليمن جعل المجال متاح امامهم لتنفيذو السيطرة علي اكبر قدر ممكن من البلاد .

فيابنا اليمن الشرفاء اتبهوا الي هذهى الفيئة واحذوا واجتمعوا وكون يد واحده لموجهة هذا الخطر فالتغير ليس كافي بتغير النظام فحسب بل يجب ان نحارب كل من تسول له نفسة الاضرار باليمن وتدميرها و السيطرة عليه لتنفيذ ماربهم ومخططاتهم العدوانية التي سوف يادي بالصف اليمن فيا اصحاب القيادات المختلفة بجميع تياراتها السياسية والقيادية انتبهوا وحذرو لهذا التاتار الخطير ولتنسوا خلافاتكم واتحدوا فالينت امانة في اعناقكم.