الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً

الله كيف جفت عروق السياسة في السياسيين ومنظمات المجتمع المدني؟

د. علي مهيوب العسلي
الجمعة ، ١٥ ابريل ٢٠١٦ الساعة ٠٤:٥٧ مساءً
الجامعة تذبح من الوريد إلى الوريد ؛ وتمارس القيادة المكلفة وغير القانونية بقيادة الشامي والزغير التزوير والكذب والتضليل ؛فالجامعة تتعرض لفساد وإفساد كبيرين ،والاحزاب والنقابات كلها إلا ما رحم ربي صم ،عمي ،فهم لا يبصرون..!

الناشطة والسياسية الرائعة أروى عثمان والحزب الاشتراكي اليمني؛ وفرع التنظيم الوحدوي بتعز هم من ارتفعت بياناتهم ومقالاتهم وصيحاتهم وبعض الجامعات ، وإن على استحياء كلهم وقفوا مع الجامعة ضد ما يجري فيها من إجرام منظم وتطهير سياسي وبدون وجه حق ؛فلهم منا الشكر والتقدير والعرفان..!

أما السواد الأعظم من الاحزاب والمنظمات المدنية اليمنية ولا ننسى أن ندين جماعة أنصار الله (الحوثيين ) الذين اغتصبوا الدولة ؛ اليوم يغتصبون المؤسسات واحداها جامعتنا العريقة لتصبح ضيعة للمتنطعيين فيشوهونها بتصرفاتهم وحماقاتهم .. فهاهو الشامي يتفلسف ويقوم باجراء ليس من حقه ويطالب بتحويل النقابتين التي وقفتا ضده الى النيابة العامة ويريد اغلاق مقريهما ..
ثمّ هاهو أيضا يكمل نصابه بالتزوير لانعقاد مجلس جامعة برئاسته ،ولكوني من المتضررين من هذا الاجراء بصفتي عضو منتخب بحسب قانون الجامعات اليمنية ممثلا عن الاساتذة المساعدين في جامعة صنعاء؛وقد دعيت للاجتماع فلم أحضر ؛ لأن الدعوة غير شرعية ولأننا في اجتماع دائم لمجلس جامعتنا الموقر و القانوني؛أقول وأقدم هذا البلاغ للنائب العام عن انتحال اسمي وصفتي بوضع موظف من موظفي الجامعة لمقعدي في المجلس وربما تحضيره على أنه أنا ،وكذلك انتحال شخصية و مكان رئيس جامعتنا الاستاذ الدكتور عبد الحكيم الشرجبي من قبل الدكتور الشامي والزغيير ،وانتحال صفة وأسماء اساتذة اخرين وعمداء كليات ؛ فأطالب النيابة العامة بفتح تحقبق بهذا التزوير أولا ؛وكما أطالب بالتحقيق السريع والعاجل معهم للذي حصل اليوم في مقر مجلس جامعة صنعاء من حماقات وتصرفات وردعهم وإنهائها من الجامعة نهائيا وحتى لا تستأ سمعة جامعتنا أكثر مما قد شوهت من قبلهم ،تخيلوا معي ان عدد من مدراء العموم وضعوا في اماكن اساتذة وعمداء لم يحضروا اجتماعهم المشبوه والمفخخ،وأعتقد أن هذا الاجتماع في نظر معظم اعضاء هيئة التدريس والموظفين اجتماعا مسخا سيئا ،بل ويسيء لسمعة ومكانة وتاريخ جامعة صنعاء ؛فإذا كان هذا الحال وقد زوروا اسماء وصفات من يجب ان يحضر الاجتماع ؛ فحكما سيزورون الاراء والقرارات التي ستنتج عنه ،وعليه فإننا نحمل الشامي والزغيير كافة المسؤولية الأخلاقية والقانونية والاعتبارية ،واحتفظ أنا شخصيا بحقي في مقاضاتهم في القضاء ...!

وفي الختام نسأل ونقول مالذي جرى للسياسة والسياسيين وأين زخمهم الذي كان في الماضي ؟؛ ولماذا كل هذا الانبطاح والاستسلام لقضايا مفصلية تتعلق ببقاء مؤسسة عريقة كجامعة صنعاء والمحافظة عليها ،فنشكر المتفاعليين ونطالب المتقاعسيين التضامن مع الجامعة ؛ ونطالب كذلك المنظمات الدولية وفي المقدمة الأمم المتحدة ومبعوثيها والمتفاوضيين في الكويت فنقول لهم جميعا الله المستعان أم الجامعات اليمنية وأس التعليم والتطوير في اليمن تمتهن وانتم تتفرجون..؛ فإلى متى ستبفون مكتوفي الأيدي ولا حتى تستنكرون ، ولا تصغطون ولا تهددون!