السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٦ مساءً

جيوب الجنوب

فارس الوليدي
الثلاثاء ، ١٠ مايو ٢٠١٦ الساعة ٠٨:٢٢ مساءً
عاشت المقاومة
عاش كل من وقف ضد الانقلابيين وساهم في دحر قوى الشر والعنصرية والعصبية .

نعم
ما زال هناك جيوب وخلايا نائمة في الجنوب ..
ما زال هناك من ينتصر للانقلابيين ويثأر لهم ..
ما زال هناك من يحقق اهدافهم ويستكمل مشروعهم ويطبق خططهم ويعمل ليل نهار من اجل اسعادهم ..

سؤال :
من المستفيد من استخدام ورقة الانفصال ومعادات الشماليين في الجنوب ?
لصالح من الحملات التي تقوم بها السلطة المحلية في عدن ضد اصحاب الاسواق والبسطات ?

هل ما زلنا بحاجة الى ثورة اخرى نزيل بها العنصرية المناطقية بعد استكمال ثورة العنصرية السلالية والمذهبية ?
ما الفرق بين الانقلابيين والحراكيين في التعامل ?

تحليل :
ان ما يحدث في عدن يمكن ان نفهم منه المؤشرات التالية:
1- أن الانتصار على قوى الانقلابيين في عدن كان شكليا وكان باتفاق سياسي تم خارج نطاق التحالف .
2- أن تحريك ورقة الحراك والانفصال للضغط على وفد الشرعية لتقديم كثيرا من التنازلات .
3- استغلال الحراكيين والقوى الداعمة لضعف الدولة من اجل تحقيق كثيرا من الاغراض والمصالح الشخصية وتعميق الفجوة بين الشمال والجنوب .
4- ان الجنوبيين الذين يطاردون ابناء الشمال هم في الحقيقة الخلايا النائمة للانقلابيين ويسعون الى خلق واقع جديد على الارض يربك قوى التحالف العربي ويؤخر من تقدم المقاومة في صنعاء .
وغيرها كثير

وفي الختام
حكمة اليوم تقول :
تكثيف الحملات
في عدن على البسطات
وتقوية للمليشيات
واضعاف للتحالفات