الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٤ صباحاً

عوائق الثورة

محمد ياسين
الثلاثاء ، ٠٦ ديسمبر ٢٠١١ الساعة ٠١:٤٩ مساءً
لثورة عوائق من الداخل والخارج تعرقل الثورة السلمية مما يؤدي إلى حمل السلاح للحماية والدفاع عن النفس وهذا يؤدي إلى حرب أهلية

ومن معوقات الثورة

أولا : سيطرة الأسرة الحاكمة على المؤسسات العسكرية واستخدامها في قمع المتظاهرين السلميين وتخصيصها إلى حماية أسرة أو طائفة محددة

ثانيا : استخدم العلماء كوسيلة تبرير وإفتائهم في أموراجتماعية مما يؤدي إلى تأجيج الوضع بين المواطنين وتقسيم الشعب إلى فئات مؤيده وفئات معارضة وإهدار دم الثوار تحت مظلة الخروج على طاعة والي الامروهذا بسبب العلماء الذين يفتون في الأمور الدنيوية لصالح طائفة معينه.

ثالثا :استخدام المقرات الحكومية وتمركز فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية

رابعا :إعطاء الرئيس السابق علي عبدا لله صالح ورموزه حصانات وضمانات تحميهم من عدم الملاحقة القضائية مما شجعهم إلى الر جوع إلى ارض الوطن ومد أيديهم الملوثة في الفساد والمساس بسيادة الوطن وتفكيك وحدته وزرع الفتن في كل جزء من هذا الوطن.

خامسا :إنفاق المال العام في المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق الذي يخرج
ما تبقى من النظام السابق لتأيده وتكون مظاهرات مسبوقة ادفع.

سادسا :التعتيم الإعلامي في الفضائيات والإذاعات اليمنية
وإجراء نقاشات وحوارات واتصالات داخليه وخارجية وكلها تصب في مصلحة النظام ولا يوجد منها نصيب لشعب حتى ولو خمسه بالمئه وإنما تستخدم هذه الفضائيات لقرع الطبول لإفشال ثورة الشباب السلمية

سابعا :غياب الشفافية والمصداقية لدى الرئيس السابق علي عبدا لله صالح

ثامنا :غياب القوة السياسية للأحزاب والتي لايوجد لها اثر أثناء قصف المدن ولا نسمع صوت قيادي في المعارضة يستنكر ما يجري في المدن اليمنية والجرائم التي تنتهك في حق الأبرياء والأطفال والنساء اليمنيين

تاسعا :لايوجد شخصية سياسية تمثل الشباب وتحقق مطالبهم وإنما ما يجري هو الانقياد وراء اللقاء المشترك الساعين إلى السلطة وتجاهل مطالب الثوار.

عاشرا :الصمت العربي والدولي الذي غاب عن متابعة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والصمت على مايجري في الشارع اليمني