الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٠ مساءً

عن الإصلاح وجبهة الشرعية

محمود ياسين
الثلاثاء ، ١٦ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٠٩:١٠ صباحاً
الاصلاح يمط نفسه مثل الربل عشان يحافظ على جبهة الشرعية وعلى انسجام الاداء بين مجاميع من الكارهين له
يجب التحلي بمزاج المطاط حتى لا تتباين السعودية مع الامارات في التدخل والحفاظ على مزاجهما المنقسم بشان الموانئ والاولويات واوجه الانفاق ووجهة الاف ستة عشر ولكنهما متفقان بشأن كراهية حزب الاصلاح.

يبتسم الاصلاح لكل حماقات وترهات هادي , مثلما يبتسم مضطر لمجنون يمثل حالة تحتاج اليها وفي اعماق الاصلاح امنية ان يخلو بهادي ويرجم راسه بحجر صورع.

اما قباطي الاعلام فأظنه بحاجة سيفتت اكبادنا قبل. ان يطرف. للشرعية جفن.

لقد احتشد الكذابون والنزقون وكل من يكره صالح ويحب السعودية ولديه نوازع تحررية وضغائن تجاه من يقاسمونه المال والفرصة في جبهة واحدة اسمها الشرعية.

سام الغباري مع الزنداني وحكيم وكمال وعبد الله والرجل االذي هرب الى الرياض بحثا عن ملاذ من بنادق الحوثي والرجل الذي هرب بحثا عن فرصة والمغامر والرجل الذي وصل ليخترق جبهة الرياض باتفاق مع صالح
البريئ والجشع والخراط والمزايد والاصلاحي من صدق والكذاب والمناطقي والذي فعلا يكره الحوثي والذي فعلا يحب بلده لكنهم دفعوه للرياض.

حشد متباين من الجشعين والصادقين وقليلي الحيلة والذين ينطوون على قدر من الدواعة , الجنوبي من جماعة علي ناصر والجنوبي من جماعة المستاء من ممارسات علي محسن ومضافا اليهم علي محسن ومتاعب علي محسن , كل هؤلاء بحاجة لتنظيم واحد يظن نفسه التجمع اليمني للاصلاح.

الواثق من ضبط منفى صاخب متعدد النزعات ويتوقع القدرة على ابقائه جبه.

وفي الداخل تتخذ تدابير, نحبها او لا نحبها لكن مجابهتها بالانكار فقط وهذا غير شرعي ولن نقبل ولن نعترف " واعطى من لا يملك لمن لا يستحق "
لا ادعو الاصلاح والوطنيين الشرفاء لأن يفسخوا لها " بلجع لجع "من طبخة صالح".

لكن الاصلاح وحده لا يكفي لضبط ايقاع شتات على هذا القدر من الصخب واللامعقولية.