الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٤ صباحاً

الوفد الإنقلابي وتحركاته الطائفية

حفظ الله الحصماني
الخميس ، ٠١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٤:٣٩ مساءً
لم تكن حوارات لندن وجدة بين الأطراف الأربعة التي تدير الصراع في اليمن ، وكذلك تعليق حوار الكويت ، ومبادرة كيري .


كلما ذكر سلفاً ماهي إلا كسب للوقت من أجل أن ينتهي الوفد الإنقلابي من جولته الطائفية في العراق وإيران ولبنان والتي تأتي هذه الجولة بأمر إمريكي إيراني محظ ، من أجل إستنساخ الطريقة التي مهدت لدخول الإحتلال الإمريكي الإيراني للعراق ، وماهو الدور التي لعبته الشيعة في تذليل الصعاب تجاه هذا الإحتلال وكيف يتم التمهيد له إعلامياً وميدانياً وسياسياً ، وجاءت تحركات الوفد الإنقلابي الطائفية بعد حوار جدة وتصريحات كيري التي بشأنها جس النبض السعودي الذي وجده متراخي بعكس الصرامة تجاه الأدارة الإمريكية التي بداء بها في بداية عاصفة الحزم ، وماتخطط له الولايات المتحدة الإمريكية بالتعاون مع إيران وشراكة المملكة المتحدة هو إستنساخ السيناريو العراقي في اليمن كذلك وتطويره لتدمير المملكة العربية السعودية وتقسيمها وإحتلالها ، فيما أيضاً الوفد الإنقلابي الطائفي يتلقى محاضرات مكثفة عن كيفية القضاء على أهل السنة بالطريقة العراقية والتظليل الإعلامي عما يحدث ، الخلاصة : من يرفع شعار الموت لإمريكا يتحرك الأن بأوامر إمريكا ، ويعمل لصالح إمريكا ، وتدافع عنه وتقف معه إمريكا ، ( إمريكا معنا ) فالقادم أمر وأدهى . ونحن نقوووول لهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .