الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢٤ مساءً

عاجل لعبدالملك الحوثي‎

عبد الخالق عطشان
الخميس ، ٠٦ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٠٩:٢٤ صباحاً
اغتصبت الحكم ياسيدهم وقلت:
* ماندي الا القلب ولا الجمجمة
* الخيارات استراتيجية
*عندنا ثروة من الاحجار
*بالعشر مانبالي
*اشعلوها حرب كبرى عالمية..
واليوم يطالبك الشعب المقهور عن الراتب فيجيب بدلا عنك مليشياتك بالوعظ والارشاد قبل القمع : (ان علينا بالصبر وان النبي ربط على بطنه بالحجر..والمرتبات يتحمل مسؤليتها هادي والشرعية )
آآآلآن.. آمنت أنك متحكم مسؤول عن إدارة الانقلاب و الفوضى و الخراب والتفجير والتهجير بينما هادي والشرعية مسؤولون ماليون يدفعون راتبك وراتب انصارك وراتب الشعب المظلوم بجبروتك.

ماهكذا ياسيدهم تورد الابل فإما وكنت شجاعا واعترفت بعجزك وفشلك ورحلت بهما واما تحملت نتيجة غرورك وتدبرت (مصروف) الشعب وسلمت رواتبهم ومنحتهم ماوعدتهم من الكرامة والعزة والحرية والمساواة ومكافحة الفساد وتنفيذ مخرجات الحوار ..ولاتدعي أن العدوان منعك من تنفيذ ذلك فقد حكمت دونما عدوان من اواخر سبتمبر2014م الى اواخر مارس 2015 م وكانت فترة كافية لتقاسم المناصب بين اهلك وانصارك مغفلين عنصر الكفاءة والخبرة وانتقمت ممن خالفك فكرك ونهجك وتحالفت مع رأس الفساد وبعد ان كان في يوم ما قاتلا اصبح حبيبا وجئت بلجان ثورية رقابية لاتحمل اي مؤهلات او خبرات الا الجهل والبندقية في كل مفاصل الدولة ليس لها وجود في دستورنا ولا شرعنا الا في شريعة فارس لتتحكم في اصحاب الكفاءات والخبرات..

وانا على ثقة أن قيم ( الحرية و المساواة و الكرامة) ومفاهيم ( الديمقراطية و الشورى و التداول السلمي) ليس لها وجود في ملازمك التي ورثتها من اخيك الحسين ولو وُجِدت لكنت منحت الشعب منها ولو شيئا يسيرا خلال تحكمك بالدولة والامة ولكنت ملكت قلوبنا و عقولنا بدلا من تفجيرك لقلوبنا وجماجمنا ودورنا ومساجدنا.

وتذكر قول الله تعالى ( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله)
وقوله رسوله (ص): وان الله ليملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته..