الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً

م. المريسي : جعفر الصادق بشر اهل اليمن بثائر يمني يسمى حسن او حسين ..

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
يمن برس - م. المريسي :

"لم يزل ولا يزال الاسلام المحمدي هو المستهدف من كل عبيد الدنيا على اختلاف ديانتهم ومذاهبهم فمؤامرات اليهود ما انفكت تلاحق المصطفى (ص)منذ 1427عاماوالى يومنا هذا. بالامس كانوا يريدون القضاء على شخص النبي ضانين بان موته يعني نهاية رسالته وحينما اخذ دينه بالانشار ونفوذهم بالانحسار لم يجدوا بدا من محاولة تشوية رسالتة السماوية ولان القران كتاب لا يمكن لاحد الدس فية فقد صبوا جل اهتمامهم على تحريف تعاليمة والطعن في شخصه عن طريق اتباعهم وعبيد الدنيا وملوك الارض التي امتدت على طول الوسيعة فبات محمد (ص) في عقول المسلمين رجلا لا هم له سوى النساء والضرب على الدفوف ومسابقة نسائه والتبول واقفا والكشف عن افخاذه الى غيرها من التهم الباطلة وكل ذالك مدسوس في كتب المسلمين وصحاحهم التي لا يعتريها الباطل لامن قريب ولا من بعيدفهي كالقران وما ساعد على نشر هذا الفكر المنحرف هم فراعنة الاسلام منذ ان توفي نبي الاسلام فليس من مصلحتهم ان يبقى نشر تعاليم الاسلام الحقيقية التي تهدد عروشهم فيما لو نشرت، فساد مبدأ ان الناس على دين ملوكهم وان اطيعو امرائكم في كل شيئ حتى وان جلدوا ظهوركم بالسياط فطاعة اولي الامر واجبة وقد لعبت الخلافات التي تعاقبت منذ ان التحق المصطفى بالرفيق الاعلئ ولا سيما الخلافة الاموية،لعبت الدور الاعظم في تطبيق المخطط اليهودي فكيف يعقل ان يكون اعداء الامس الذين اولغوا في دماء المؤمنين الاوائل هم سادة الاسلام ويترك الذين جاهدوا باموالهم ودمائهم في دهاليز النسيان لقد ترك ابا ذر وسلمان وعمار وابن التيهان والمئات ترك هؤلاء يقاسون مرارة الحياة بدلا من ان يتبوائو مكانتهم الحقيقية في قيادة المجتمع الاسلامي والذب عن ثوابت الاسلام وتعاليمه التي لو طبقت لعم الرفاه والعدل كل بقعة وصل اليهاومن سيجرأ على نشر الاسلام المحمدي الصحيح اذا كان الحاكم يقف ضد ذلك كيف يجرا صحابي عى نشر حديث من رائ منكم سلطان جائر مستحل لحرام الله ولم يغير عليه بقول او فعل اكبه الله في نار جهنم اذا كان على السلاطين نشر دين الخنوع لا دين الثورة والتغيير ولسيطرة مدرسة الخلافة على سدة الحكم قرون طويلة فقد نكل بثوار الاسلام وشرد المخلصين في مشارق الارض ومغارباه ولولا هؤلاء الثوار لم يصل من دين محمد (ص) شيئ الينا ولان الله يؤكد ان اكثر اهل الارض لا يؤمنون فان اتباع الحق قلائلون ومن هؤلاء القلائل سينتشر الدين الخالص من زيف اتباع الشيطان لقد بشر استاذ الفقهاء الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) بشر اهل اليمن بثائر يسمى حسن او حسين وهو على ولاية ائمة اهل البيت الاثنى عشر هذا الثائر هو الذي سيسر الله في عرشة ومحمدالمختار في قبرة سيسرهم بنشر دين الله الحقيقي ولكن ينبغي لاهل اليمن عدم التصديق بكل مدعي الا بعد ان يخضع لقاعدة الاختبار الا وهي التقوى وحب محمدوال محمد واتباع مدرستهم وتعاليمهم الثورية السمحاء"


*أحد أنصار الحوثي .