السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٥ مساءً

أسباب فشل الحكومة الشرعية

محمد مثنى طاهر
الثلاثاء ، ٠٧ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٠٧:٥٦ صباحاً
فشل الحكومة الشرعية بقيادة بن دغر في المناطق المحرره وعدم توفر الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والوقود يضع علامات استفهام كبيره
لصالح من تعمل هذه الحكومة في ظل وجود آبار النفط في المناطق الذي تسيطر عليها مأرب ،شبوة وحضرموت بينما تتوفر الخدمات وعدم وجود أزمة وقود في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين والمخلوع
ثانيا :عدم استلام الضباط الجنوبيين المتقاعدين رواتبهم لأكثر من 4 أشهر وارسال حكومه بن دغر رواتب الحوثيين الى صنعاء
عدم معالجة الجرحى من أفراد المقاومة الجنوبية والبعض الاخر لم يستلم راتب ولا رقم عسكري من بداية الحرب وأرسالهم الى ارض ليست ارضهم في صعده والجوف ومناطق الشمال في باب المندب..
لاشك ان فشل الحكومه وكل وزرائها في تقديم ابسط الخدمات يؤثر سلبا في سير المعارك وعدم الامن.
الحكومه الشرعية اصبحت عاجزه عن تقديم اي جديد مما يجعل المناطق الذي تحت سيطرة الحوثيون والمخلوع صالح اكثر تذمر ويكون عندهم الراي ان لا فرق بين الحكومتين. الوظائف التي أصبحت توزع على المقربيين والفاسدين في المحافظات الجنوبية واعطاء الوظائف للفاسدين من الذي كانوا في حكومه المخلوع واكثرهم فساد توزع المناصب الدبلوماسية للمقربيين من المسئوليين والمنح الخارجيه ودورات االقياده والاركان لابناء الوزراء والترقيات العشوائية التي توزع بينهم بينما من هم في جبهات القتال لم يحصلوا حتى على أبسط حقوقهم وهو الرقم العسكري والراتب كلما اثبتت الحكومه عجزها وفشلها في رعايه الجيش وتوزيع المناصب والوظائف بطريقه مناطقيه وليس على أساس المؤهلات و الكفاءات هي حكومه غير مؤهله ان تقود البلد الى بر الامان وحكومة الشرعية ليس الا نسخه من النظام السابق الفاشل مناطقية عنصرية فاسدة..
ما يقارب العامين بذلت السلطه المحليه وقياده الامن بأمكانيات بسيطه لتوفير الامن والخدمات ولكن في كل مره تواجه العراقيل من قبل الفساد الحكومي واعطاء المناقصات للمقربيين الفاسدين أمثال العيسي الذي كل ازمات المشتقات النفطيه هو اساسها ..
ان المقاومه الجنوبيه قامت بجهود تستحق عليها الثناء والشكر غابت من كل المناصب واقيلت اكثر قادتها وتم ارسال المقاومه الجنوبيه لتحرير مناطق الشمال بينما بعض مناطق الجنوب لا زالت تحت القصف مثل مكيراس بيحان عسيلان و كرش .
اقتصر عمل حكومه الشرعيه على عقد الاجتماعات امام الاعلام الرسمي المسيطر عليه من قبل حزب الاصلاح الذي يفتقد ابسط المقومات ..
واصبحت الحكومه لايهما الوطن ولا المواطن بقدر ما يهمها الكسب الرخيص وتجميع الارصده في حساباتهم البنكيه على حساب قوت الشعب وابسط حقوقه ..
والخلاصه ان لافرق بين حكومه الحوثيين والمخلوع وحكومه الشرعيه في كل شي فساد نهب سرقه توزيع مناصب على المقربيين وغيرها..

*اليوم الثامن