الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٧ صباحاً

ماذا يريدُ علي البخيتي من اليمنيين..؟

محمد المياحي
الاثنين ، ٢٠ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٧:٤٨ مساءً
هذا الكائنُ المسمومِ لا ينتمي إلينا مطلقاً، لا يعرفنا ولا نعترف به، فقط نحفظ صورته جيداً ونعرفُ كيفَ نجعله يخجلُ من وجوده كلّ لحظة، هو يحترفُ اثارة الغبار حول كلّ شيء، يرتدي بدلة رمادية لا تُغطي عورته، ويمضغُ قطعَ الدمِ بجانب حشائش السلام، وكما قنفد مليء بالأشواك يتقافز على كلّ الموائد، ثُمّ ينام على كلّ سريرٍ يصادفه، يرفعُ ساقيه مستلقياً في حضن كلّ بائع هوى يلتقيه..!
علي البخيتي يملكُ دماغ سائل بلا شكل ولا ملامح، خلطة مقززة من العبث المنطقي والفوضى القيمية هذا ليس كلاماً انشائياً، الرجل يمارس تسطيحاً مخجلاً تجاه كلّ القضايا المصيرية للبلد وتجاه كل شيء، كلّ المفاهيم لديه لزجة ومتماهية الدولة/ والعصابات، الانفصال / والوحدة، المستبد/ والمظلوم، ولبن الناقة/ وبولها.

ينظر لجموع الغلابى والمظلومين كما ينظرُ لقاتلهم صالح، ينشدُ السلام ويتوسد يديه الملطختين بالدم ثم ينام، ربما نسي الرجل أنه كان صوراً ينفخ في صدرِ العصابات التي تقتلنا حتى منتصف الحرب ثم تخلى عنها فجأة وراح يدّعي السلام.. "
ما كنتُ أود الكتابة عن رجلٍ متفسخ بهذه الدرجة، ويُلحق العار بالكلمات حين نلعنه بها، لستُ في معرض مناقشة فكرتة التي يُروج لها، ثمة وعيُ شعبي ناضج تجلى بوضوحِ خلالَ اليومين المنصرمين وحاصر نزوعات الرجل المكتظ بالخطيئة، حاولت حصر عمق الجحيم الذي يصبه عليه جموع اليمنيين فعدتُ خائباً ،
هذا الرجلُ مُدمن للمذلة، وما عادت الحياة ممكنة له بدونها..!

نفهم كيف أن البخيتي يحتفطُ بعلاقته الدافئة بصالح لكننا لا نفهم منذا يفتحُ له غرف الشرعية ليملأها بنجاسته، هناك شروخُ في فريقِ الدبلوماسية اليمني تُتيح لهذا الملعون التسلل منها وتمرير وقاحته على الملأ، يتوجبُ محاصرةَ الرجل وقطع أي علاقةٍ له مع معسكرِ الشرعية، ذلك أمر يستفزُ المقهورين الذين يجدون من كان ضالعُ في التحريض على قتلهم وقد أضحى سفيراً يحملُ مباخر بن دغر وأخرون.. !
اللعنةُ الأبديةِ على رأسِ البصلة، اللعنةُ على هذا الكائنُ اللقيط، اللعنةُ على جلده الشاحب ورأسه المحشو بلعاب القطط الشاردة..!