الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٩ مساءً

الهاشمية والحرب المفروضة على اليمنيين

يحيى حمران
السبت ، ٢٢ ابريل ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٥٦ مساءً
معركتنا اليوم مع المتمردين الذين اغتصبوا مؤسسات الدولة عبر اقتحام المدن وإسقاط المعسكرات ونهب أملاك الشعب بقوة السلاح من الذين يشعرون بعقدة النقص التي يؤمنون بأنهم لن يتعدوها إلا إذا حكموا و استولوا على كل شئ جميل يخص اليمنيين ويختصونه لأنفسهم دون الغير ممن يرون انه اقل منهم شرفا ومكانة ..

هذا الصنف السئ ممن ينتمون إلى هاشمية الامامة لا يتورع عن أخذ أموال المسحوقين ابتداء بالقرابين والهدايا التي يشق على الناس الحصول عليها وانتهاء بالخمس وصولا الى ما تجمع المسنات من سمن وبيض وما يلتقطه الأطفال من ثمار البن واغصان القات بعد كد وعناء دون تقدير لمسن و لا رحمة لضعيف مادام ذلك يشعرهم بالقداسة والاحقية الإلهية التي لن تتحقق من وجهة نظرهم إلا بتجهيل العامة كي يصدقون اكاذيب الشعوذة و " المقذيين / يات " بدل عن المستشفيات ويذهيون الى الدجالين في الكهوف والبدرومات بدل عن المدارس والجامعات وبالتالي سيكون نتاج ذلك شعب جاهل يحمل من الأمراض والاوجاع مايجعله لقمة سائغة لهم ومن ثم يسهل عليهم القيام بمشروع الإمامة البغيض الذي حارب اليمنيين وشردهم بعد أن جهلهم منذ مايزيد على 1200 عام دون أن يقوم في وجه اي مشروع وطني الا ويكسر لضعفه الشديد ..

كما وأنه يندرج تحت هذا الصنف " العكفة " هم محتقرون عند كل سلالي ينظرون اليهم بازدراء و دونية مفرطة و هم " العكفة " كل من دافع عن الاماميين أو برر لافعالهم وافكارهم النازية من أحفاد قحطان و تبع وارتضى لنفسه التبعية المهينة سواء قاتل أو روج ونشر الأفكار أو ارهب الناس و تجسس عليهم فهوا منهم يكون عليه من الأحكام ماعليهم ..

أما من أعلن يمنيته من هاشميي النسب وتخلى عن انانيته الهوجاء في كونه أفضل وأشرف من غيره نسبا وعرقا وأشرف مقاما وآمن بمقولة غزالة بنت علوان اليمنية " سوا سوا ياعباد الله متساوية ماحد ولد حرة والثاني ولد جارية " وصادق بها وقاتل معنا مشروع الإمامة في مترس واحد فهو منا ونحن منه له مالنا وعليه ماعلينا لا يظلم ولا يساء اليه بنظرة شك أو تخوين او احتقار مادام يرا نفسه يمنيا لا ينتمي إلا للجمهورية اليمنية اصلا ونسبا والله بعد ذلك اسرع مكرا من الماكرين .