السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣١ صباحاً
الاربعاء ، ٠٤ يناير ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
حديث الشارع..
في الحافلات
وعلى الطرقات
وداخل الحارات
لا يذهب بعيدً..عن السياسة
بل سياسة ... محملة بكل الألفاظ التى لا يجوز أن تقال
هذا يلعن طرف لا يعرفه
كما يفعل الأخر ..دونما مبالاه.........
هذا مؤيد 00
وهذا معارض
واللسان حينها شحنات
يا ليتها كهربائية
كنا سوف نستفيد منها
ولكنها أضر وأمر من ذالك
كره
وحقد
وشتيمة
ومع هذا الجوع وحدة
نصيب كل واحد منهم
لا غاز
ولا بترول
إنما سياسة بجهل مظلم..
لا أخطأ حين أقول

انه..
ملعب كبير
جمعوا به 25000000 مليون فرد
وجلسوا هم في المدرجات متفرجين
لا كرة
ولا حكم
سوي معلق له نصيب
يصرخ بمناورات تخُزي الإنسانية
وتبكي صاحب الغربة
وتمسح بالأقلام الحمراء حضارة الأجداد
وتصفق بفرح عميقة.. لفريقان
هذا ينطح هذا
بلا سبب ..
إلا أن00الأضائه معدومة
والألوان كثيرة
والخطوط ضائعة
والأجوال قبور النطيحة
هكذا حال الشعب اليمني
لا أمزح حين أقول
"طيش فيش"
لأنها حقيقتهم
المّرة..
طالما و العنة هي الوسيلة الوحيدة لكي يرتاح كلا منهم من الأخر
وبعدها كأنهم أنجزوا شي كبير
ترتاح خواطرهم بها
ويصبح حديثهم بأنا قلت
وهو قال ..

الى متى..
والتهمة وحدها
الرد السريع
الذي يتباهى بها الكثير
دون تفكير بالواقع الذي نحن فيه
حالنا إلى الأسفل
ونحن نغنى اللعنات بصوت عالي دون حياء من الله
ومن أنفسنا
وبدون تعجب .. بأتي السؤال....
متى كان الفرد يساوي ملايين
من الناس
ومتى كان الحزب كذالك
نعم...
أنها الإرادة
من تصنع المستحيل
وتجعل الحياة كريمة
دون عناء
أذا
أين هي...؟