السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٨ صباحاً

حكومة الوفاق .. هل أنتم قد المسئولية ؟

هيثم الحميدي
السبت ، ٠٧ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٠٢ مساءً
لا أريد كرسيا حكوميا ، أو منصب عاليا، أو حقيبة وزارية، أو مصلحة خاصة ، وليس لي إي مطامع سياسية ، ولكني مواطن يمني ، أريد المصلحة العامة لجميع الفئات الوطنية على اختلاف طبقاتها ، وأفكارها ، وانتمائها المذهبية .

نعم أريد وكما كل مواطن شريف ونزيه أن أرى بلادي تدار من قبل أفضل الفئات الشبابية ، نعم أريد أن يكون لي ولكل مواطن شريف دور في بناء مجتمع وطني ينادي بالمساواة والنزاهة والعدالة الإنسانية والحرية ، نعم أريد كما كل مواطن شريف موقعا رياديا لدفع عجلة التقدم والتنمية في الاتجاه الصحيح، واستثماره ما يملكه كل منا من ثقافة ووطنية لتنمية الموارد البشرية التي عان منها اليمنيين من والفقر والديون المتراكمة على كاهل المواطنين الذين يجب أن يعيشوا بكل كرامة ،وحرية، ويستفيدوا من ثروات البلاد الوطنية، نعم أريد أن أكون ومعي كثير أن نكون أحد الأسباب لرفع الظلم والاستبدادية وان نعيش في بلادنا ننعم بالحرية ، نعم أريد وكل مواطن شريف أسترجاع الأموال والاراضي المنهوبة .

نعم أريد العدل والمساواة والأخلاق المحمدية أن تسود بلادنا اليمنية، ولكن ليس للجلوس على الكرسي في المكاتب العلوية ، والمناصب المغرية ، نريد أن نعمل سويا لبناء ما دمرته الآلة الصالحية .

حكومة الوفاق الوطنية نعم لقد تربعتم على كرسي الحكم ! بعد أن أريقت دماء اليمنيين ، وقتل المئات ، وجرح ألاف قتل الأطفال ، والنساء ، والرجال ، وتم الاعتداء على المسيرات السلمية ، وانتهاك الحقوق ، والحريات تحمل الشعب اليمني كل أنواع العقاب ، والأزمات سوء كانت سياسية أو اقتصادية .

حكومة الوفاق الوطنية لا تفكروا في مصالحكم الشخصية ؟ فالوطن أولى فعمر بن الخطاب رضي الله عنة قال –( لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لا تمهد لها الطريق يا عمر ) .

حكومة الوفاق اليوم ونحن كشعب يمني .
اليوم نمر في أحلك حالة من تاريخنا المعاصر .
اليوم نمر باحتلال قاسي للمؤسسات الحكومية والمنشئات .
اليوم نمر تحت وطأة زمرة سلطاه الدولة الصالحية رغم توقيعية على المبادرة الخليجية .
اليوم نمر في حالة فيضان أجرامي واسع لا كهرباء لا ماء لا مواد أساسية ...
اليوم نمر في منحدر إلى الهاوية بعد توقيعكم على المبادرة وانفرادكم بسلطة التي كنتم تنجرون ورائها منذ سنين وقد حصلتم عليها .

هذا هو حال المواطن اليمني فكيف نبدأ ... وكيف ننتهي ؟