الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٦ صباحاً

سماسرة حركة فتح

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
مبارك رضوان- يمن برس

بعد ان فشلت أمريكا وهُزمت في العراق وتمرمطت فيه، يحاول المهزوم بوش تغطية هزيمته في العراق في إشعال حرب أهلية في فلسطين بالتآمر مع أعوانه في المنطقة . أمثال الدحلان وغيره ممن باعوا ضميرهم ، وقضيتهم بحفنة من الدولارات .
فالدحلان ذات التاريخ الأسود و وزمرته الإرهابية ، عاثوا بفلسطين فسادا وتآمروا على شعبهم فجرائمهم بحق هذا الشعب الغلبان لاتعد ولاتصحى وما المستندات التي عثرت عليها حماس في مبنى الآمن الوقائي ، بعد أن سيطرت علية ماهي إلا جزء من تلك الجرائم التي ارتكبها هذا الدحلان هو وزمرتة الإرهابية . فلقد اعتقلت وعذبت وقتلت هذه العصابة ( عصابة الدحلان ) خيرة المقاومين الشرفاء وذالك خدمه للعدو الصهيوني ، و خدمه لأمريكا أيضا !
كما زج بالمقاومين الأشداء إلى السجون والادهى من ذالك انهم السبب الرئيسي فيما آلت إليه الأوضاع الآن في فلسطين فهم من يوعزون بإسرائيل أن تعمل ذلك ، وهم المتآمرون الحقيقيون على شعبهم وقضيتهم .
آه كم كنتِ على حق يا عزيزتي زهرة الياسمين حين قلتِ ان يوسف المباح دمه في زمن العولمة من قبل ذئب لم يعد وهماً إذ أن أنيابه لازالت تدمي ذلك الجسد وتمزقه يوسف الذي بات يحمل دمه على كفيه ويحمل في صدره أغرودة لوطنه القتيل ومخيمات تتحدث عن ذلك التشرد الطويل .
يوسف الملاحق من قبل جل أخوته والمطلوب رقم واحد للوكالات الدولية حياً أو ميتاً لإرهابه الذي طال جحر ذلك الربيب ليعمي بصره وبصيرته .
قد يقول قائل بان ما قامت به حماس ستظهر نتائجه قريبا، وستكتشف أنها تسرعت ، لأنها أدخلت نفسها وشعب غزة في مأزق كبير، وعليها أن تتحمل أعباء الحصار الخانق المبرر إسرائيليا وأمريكيا ودوليا على غزة، لكن بعد أن شاهدنا حنكة حماس في معالجة الأمور وتفادت الفخ الذي كان منصوب لها .. لكنها اي حركة حماس أثبتت للعالم أنها حركة جديرة بالاحترام والتقدير لأنها لم تتيح الفرصة ولم تحقق نبوءة شارون حينما قال انه سيجعل غزة بحر من دم .. و خيبت ظن هذا المعتوه المدعو شارون فلم تجعل الأمور تصل إلى ما كان يتمناه شارون والكثيرون ممن يريدون السوء لهذا الشعب البطل
لقد حاولت حماس أن تضع يدها في يد حركة فتح من اجل ان يكونوا شركاء في تحرير فلسطين، إلا أن العناصر المارقة في حركة فتح بقيادة الدحلان وزمرتة الإرهابية عملت على الحيلولة دون ذالك بل واجهت حماس بعمليات القتل الممنهج والتي تهدف إلى استئصال الحركة وبرغم صبر حركة حماس وقيادتها ومناشدتها للرئيس محمود عباس والذي لم يتدخل ولم يُسمع أي صوت له بتاتا ، وبما ان صبر حماس قد نفد وطفح الكيل كان لابد من وضع حد لهذه العناصر المارقة القاتلة المجرمة، دون تحويل غزة إلى بحر من الدم ...
ان حركة فتح الان مدينة لحماس لأنها ارجعت لنا حركة فتح ، واعادة لها الحياة ، أعادت لنا فتح الشريفة فتح الشهيد أبو عمار ، فتح الأسير البطل مروان البرغوثي ، فتح الاحرار
وقبل الختام نتمنى من الأحرار والشرفاء والعقلاء في حركة فتح ان يستخلصوا العبر والدروس ويعيدوا حساباتهم من جديد بعد التخلص العملاء الارهابيين امثال الدحلان وزمرتة و المدسوسين داخل حركتهم حتى لا يشوهوا تاريخ ونضال هذه الحركة .

الامضاء
مبارك رضوان
[email protected]