الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٠ مساءً

ردع صاروخي للهاكرز اكس عمر !!

جاد نصر شاجرة
الجمعة ، ١٣ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
لا تعتقدوا اني ابالغ بالحديث فكبرى الصحف الاسرائيلية دعت الى التصدي الى الهاكرز السعودي

وعنوت قائلة الحرب بدأت على العرب !!

حيث أعلن «داني أيالون»، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن أي هجوم إلكتروني على إسرائيل سيكون بمثابة «إعلان حرب» وسنرد بالصواريخ اذا مُسّت سيادة اسرائيل في الفضاء الالكتروني ..

الهاكرزالمسمى اكس عمر والذي استطاع اختراق مئيات الالاف من البطاقات الائتمانية لاسرائليين وكشف حساباتهم وارقامهم السرية وايضا ارقام تلفوناتهم ونشرها عبر المواقع الاجتماعية او مواقع اسرائيلية اصبح من الامور التي احدثت قلقا بالغا في حياة الاسرائيلين واصبح كابوس يهدد مدخراتهم ,

فاليوم الصحف الاسرائلية تعلن عن هاكرز اسرائيلي ويسمّى عمر هايكين وعلى حد قولهم استطاع اختراق الالاف من الحسابات البنكية لعرب لكن هذه المرة لم تكن الحرب على السعودية فقط بل وصل بالهاكرزالاسرائيلي ان وصل مداه للاردن ومصر ..

بحيث اضطرت البنوك المصرية لتستعين بخبراء لحماية جدارها الامني من الاختراق والسعودية تستنفر طاقاتها للتصدي لمحاولات الاختراق ,,

المصطلحات التي وردت اعلاه تظهر لمن يقرأها ان هناك حرب حقيقية في واقع حقيقي

لكن هذه المرة المصطلحات اتت في حرب الكترونية قوامها اشخاص محددين وعدة الحرب ادمغة بشرية وحواسيب شخصية و الهدف هو اختراق الجدار الامني المحصّن الالكتروني الاسرائيلي . .


والرسالة هو تدمير العدو الصهيوني ومن بوابة الفضاء الالكتروني ومحاولة الضغط عليها ومن اجل دعم القضية الفلسطينية ..

لا اخفيكم انني وانا اسمع بهكذا اخبار سعدت جدا بمدى تفوق العقل العربي والذي استطاع اختراق اقوى الشبكات الالكترونية في العالم وايضا اصبح المواطن الاسرائيلي يعيش حالة من القلق وقد قرأت تقارير تظهر ان الاسرائيلي اصبح لا يثق بالبنوك الاسرائيلية والتي حصل معها هذا الاختراق واصبح يعيش حالة من القلقان النفسي !!


وايضا الايجابي ان الحرب الالكترونية اصبحت مع عدو حقيقي بعد ان كانت حرب الهاكرز بين دول عربية ضد بعضها البعض فقد رأينا حربا بين الاردن والسعودية قبل شهور ,,

وايضا رأينا حربا الكترونية بين مصر والجزائر ووصل الامر الى تغيير تاريخ الجزائر والاحداث في تلك البلد من خلال موقع ويكيبيديا واختراق لموقع التلفزيون الجزائري..

واخيرا وليس آخرا خلال الدورة العربية الاخيرة في قطر وبعد خطأ من لجنة الدورة باخفاء الصحراء الغربية من خارطة المغرب العربي مما عجّل بغضب الشارع المغربي وطبعا كانت الحرب الالكترونية هي الحل لتوجيه ضربات موجعة لدولة قطر وتم اختراق كبرى المواقع الحكومية ومنها البورصة وملحقا خسائر كبيرة بها ,,

لذلك عجّلت قطر بالاعتذار عما بدر منها وتصحيح الخطأ ,,

ولا ننسى الحرب التي شنها جيش الثورة الالكتروني في اليمن على عدة مواقع حكومية ..

اذا اصبحت الحرب الالكترونية هي وسيلة من وسائل العرب القادمة لمحاربة اسرائيل وايضا توجيه ضربات لها وبحجة انه فضاء واسع ولا يمكن ملاحقته ولا اعتقد أن اسرائيل ستقف موقف المتفرج من خلال هذه الاختراقات والتي تعتبرها اسرائيل حرب عليها واختراق لسيادتها ..

العجيب ان هناك اهتمام كبير باكس عمر وعلى المستوى الرسمي الاسرائيلي وكل هذه الهالة الاعلامية والذعر احدثه شخص واحد فكيف اذا اتحد الهاكرز العربي تحت سقف واحد وهدف واحد العدو الاسرائيلي..

و عليكم تخيل الباقي !!