الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٣ مساءً
السبت ، ١٤ يناير ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ مساءً
■ فيديو أقل ما يقال عنه أنه يثير الاشمئزاز و الغثيان ، ذاك الذى تم نشره على الانترنت ويظهر فيه جنود من مشاة البحرية الامريكية (المارينز) وهم "يبولون" على جثث ثلاثة من القتلى الأفغان ، على أى حال هذا أقل ما يفعله الأمريكان .. فما خفى كان أعظم وأسوأ !

■ لست مستغرباً مما فعله الجنود الأمريكيون فى ذاك الفيديو ، ألم يظهر بعضهم من قبل فى العراق وهم يدنسون أحد المساجد فى العراق و يقتلون بدم بارد الأبرياء فى العراق و أفغانستان ، هذا بخلاف ما يحدث فى جوانتناموا وغيرها من معتقلاتهم السرية !

■ إحتفلت مدينة "تل أبيب" بحصولها على لقب عاصمة السياحة الوردية ، فهى المدينة الأكثر جذباً للسياحة المثلية فى العالم ، ويفتخر مسئولو وزارة السياحة هناك بذلك حيث إعتبروه نصراً كبيراً ! ، أمر مقزز أن تصبح مدينة على أرض فلسطين " أرض الرسالات السماوية " تحت وطأة حكم الصهاينة هى مدينة جاذبة للشواذ و ممارسة الرذائل !

■ أن تجد عنوان لمجلة مغربية يقول " فضائح المججبات" ، وفى التفاصيل قصص قصص و أخبار لنساء تورطن فى قضايا مثيرة ، مع صور أغلبها مأخوذة من الانترنت ، صحيح أن حرية التعبير مقدسة ، لكن فى نفس الوقت للحرية ضوابط منها عدم التجنى على رمز دينى وهو الحجاب ، فالدنيا بها الأبيض و الأسود ، والخير والشر .

■ تعتبر ـ من وجهة نظرى ـ اللحظات التى ينقلها التلفزيون المصرى قبل بدء جلسات محاكمة الرئيس المصرى المخلوع و رجاله .. بمثابة عرض أزياء لأحدث ماركات "الترينجات و نظارات الشمس" ، و بدلاً من دخولهم و القيود "الكلبشات" فى أيديهم يقدم لهم بعض الواقفين التحية !

■ لولا انهم يكتبون على الشاشة أنهم يدخلون الى قاعة المحاكمة .. لإعتقدنا انهم ذاهبون لممارسة رياضة الجولف "بالترينجات البيضاء" ، أو الاستجمام على أحد شواطئ منتجعات شرم الشيخ وهم يحملون "الكراسى" !

■ خبر يثير الشفقة على عقول هؤلاء ، حيث نصح أحد المنجمون فى الهند شخصاً هندياً بالزواج من كلبة أنثى كى تزول عنه لعنة أصابته بعد رجمه لكلبين فى الماضى حتى الموت ، اللهم أدم علينا نعمة العقل.

■ فى الختام : بلغ عدد الفقراء فى دولة الامارات العربية صفراً وفقاً لتقرير التنمية البشرية 2011 الصادر عن الامم المتحدة ، وهذا الخبر بالتأكيد لا يثير الغثيان بل الفخر ، لكنه يثير الأسى فى نفوس أبناء بعض الدول العربية الأخرى ، حيث تنهب ثورات البلاد و يعيش السكان على حد الكفاف !