في الاسابيع القليلة الماضية كانت اللجنةالامنية والعسكرية قدقامت بشبه اخلاء للمظاهر المسلحة وخاصة من الطرق الرئيسية لكن سرعان ماعادت تلك المظاهر وليومها الثاني ولكن بحلة جديدة لاتشبه الحلة السابقة سوى في حمل الكلاشنكوف حيث قد كانت الحلة الاولى تتمثل باتباع شيخ قبيلة حاشد صادق الاحمر وذلك بحجة مشاكل بينه وبين الرئيس صالح حسب تصريح الطرف الاول في احدى مقابلته مع قناة الجزيرة حيث وكان في تلك الحالة منطقة الحصبة تشبه منطقة الاشباح حيث لم يكن يسمع فيها سوى صوت المدافع والمعدات الثقيلة
اما اليوم فتلاحظ ان منطقة الحصبة قد عاد ت اليها بعض تلك المظاهر لكن بطريقة مختلفة وبمطالب غير المطالب في الحالة السابقة فتلاحظ اليوم ان القبائل اليوم يتبعون مديرية وصاب والمشكلة بينهم وبين معسكر النجدة بحجة ان افراد النجدة قاموا بنهب التاجر عبدالحميد الوصابي وقتله في مساء الخميس الاول بعد عودته من سوق الحصبه وبما ان الامور قد اتضحت وعرفوا من هو الغريم مابقى الا ان تقوم وزارة الداخلية بالتحقيق ومعرفة اسماء كل من كانوا يقومون بالخدمات والدورية في تلك الليله وسيعرف من هو الجاني لكن قد ربما يكون في الامر ( إن) ولان الثقافة لدى الينميين لم تتعود على القانون بحكم انه لايوجد قانون في البلاد فقد قاموا بقطع الطرقات في منطقة الحصبة على غرار مايقوم به الكثير من المواطنين في العاصمة صنعاء عندما يريدون المطالبه باي خدمات تنقطع على احياءهم على حسب تعبيرهم ان الحقوق ماتعود الا ( بالعين الحمراء) ومن خلال ماسبق هنا ك بعض التساؤلات يثيرها كاتب السطور هل ان اللجنة العسكرية ستفشل في حل تلك الازمة رغم انها في اليوم الثاني على التوالي ؟
ام ان هناك بعبع كبير يقف حول تلك المشكلة كما هي موجوده في مدينة رداع بالرغم من اختلاف المسميات ؟ ام ان الفوضى بدأت تسود العاصمة ومن ثم اليمن ككل ام ان هناك سيناريوهات اخرى ؟جنب الله اليمن كل مكروه
