السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٥ صباحاً

لا لقطع الطرقات واستغلال الانفلات الامني

رمزي المضرحي
الاثنين ، ٢٣ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
كثير هي المشاكل القبلية والثغرات الطائفية التي تعاني منها اليمن التعيسة والتي كانت تعالج من قبل القبائل فيما بينها على اسس الصلح القبلي فلا تظهر الحكومة الا بعد انتها الحروب او النزاعات القبلية فتصل الى مواقع النزاع ضيفا غير مرغوب فية تبحث عن الشيخ لاخذ اجرة الاطقم التي خرجت بالحملة العسكرية وتعود الى مقراتها كما خرجت.

وهكذا كانت الحكومة وما زالت ولكن منذ اندلاع اوتفجر الثورة الشبابية قام النظام السابق بوضع خطة مغايرة للانتشار الامني تسمى خطة الانفلات الامني المتعمد لهذا كثرت المشاكل القبلية وانتشرت وتوسعت الحروب الطائفية وذلك بمباركة الحكومة الفاسدة ونحن نلاحظ هذا الانفلات الامني من خلال ظاهرة خطيرة جدا اصطنعها النظام السابق وعود الشعب عليها انها ظاهرة قطع الطرقات في حال حدوث المشاكل قتل بين طرفين او قبيلتين او قبيلة وقوات عسكرية انها ظاهرة اجبرت المظلومين على فعلها ليس فخرا ولاحبا بها بل تستخدم هذة الظاهرة لمحاولة لفت انتباة المظلومين (اهالي المجني علية او المضلوم احيانا)الى مطالبهم من قبل الحكومة التي لاتسمع ولاترى ولاتتكلم الا بما تريد فتضطر القبائل المدعية للحق لقطع الطرق العامة الرئيسية للفت انتباة الحكومة الى مطالبهم انا هنا لاادافع عنهم بل ادعوهم الى التحلي بالصبر واستخدام الحكمة اليمانية في حل مشاكلهم ولو بعد حين فالحكومة لن تمنحكم ماعجزت عنة سابقا ولن توليكم أي اهتمام ,ويجب ان لانصلح الخطاء بخطاء اكبر منة ولانستغل الانفلات الامني المقصود في قضاء ثاراتنا القبلية ,فنحن اهل الحكمة والايمان كما وصفنا المصطفى عليه افضل السلام كما ويجب على الحكومة الجديدة ان تلتفت لمثل هذة الاشكالات التي قد تزعزع امن واستقرار الوطن ,وتثبت للشعب انها مختلفة تماما عن حكومة الفساد السابقة .

واخيرا اقول :املي بالله عزوجل ومن ثم بالمسؤلين والمشائخ والوجهاء كبير في انتشال الوطن من المنحدر الخطير الذي يمر بة حاليا .