الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٧ صباحاً

صالح سُميع وزير القهرباء والفاقه..

جلال الدوسري
الثلاثاء ، ٢٤ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
لا أدري على أي أساس تم تعيين الدكتور/صالح سُميع وزيراً للكهرباء والطاقة في حكومة (العُقاق الوسني)وإن كانت بالاساس حكومة غير شرعية ,حيث أتت بموجب مبادرة العار الخليجية المراد منها تقويض ثورة الشباب الشعبية السلمية..
فصالح سُميع لم يبدوا حتى الأن ولا أرى أنه سيبدوا مع الأيام سوى (صالح شُميع),
و(شُميع)بإضافة ثلاث نقاط إلى (سُميع)نظراً للزيادة في إستخدام الشموع ..

ووزارة الكهرباء والطاقة التي تولى المسئولية فيها لم تبدوا حتى الأن ولا أرى أنها ستبدوا مع الأيام سوى أنها وزارة (القهرباء والفاقة) حيث تُكرس وتزيد من معاناة الناس إلى حد تعمق الشعور بالقهر ,وتوسع الإحساس بالفاقه..
فهو وليَّ هذه الوزارة الخدمية الهامة التي أجد أنها من أولى أولويات وفي رأس سُلم إحتياجيات الناس؛ وهو ليس بالسياسي المخضرم,ولا بالقيادي المحنك,ولا بالخبير المتخصص,ولا بالإداري الفاهم المتفهم,ولا هو حتى بالشخصية المسنودة بظهرٍ سياسي أو عسكري أو قبلي,ولا حتى ذو ماضي مُشرف قد يكون يمكن أن يساعده في أداء مهامه..

وفي الحقيقة يظهر على شخصيته أنه جاهل.. ضعيف..ومراوغ كذاب..بالإضافة إلى أنه أساساً أتى كغيره متسلقاً على رقاب الثوار الأحرار,قادماً من نظامٍ طغى وبغى وجار,وإن لم يكن قد كان فيه فاسد؛فهو بلا أدنى شك مُفسِد..
ولم أقُل عنه كذاب إلا لثبوت كذبه,وما من أحد صادق إلا على كذباته شاهد..

وبطبلة أذني سمعته في أول تصريحٍ له عقب تشكيل الحكومة حينما أطلَّ في مداخلةٍ عبر الهاتف في برنامجٍ مباشرٍ على قناة سبأ (بداية إعتدالها) وهو يقول وبالصوت العالي وكأنه أبو زيد الهلالي:الكهرباء سوف تعود للعمل بكامل طاقتها في مدة أقصاها عشرة أيام فقط..(أنا بصراحة أندهشت,حتى أنني صدقت,وقلت يمكن أن الراجل ماعُيِّن في هذا المنصب إلا ولا بد أنه يحمل عصىً سحرية,وقد ربما يكون
أتى من حيث أتى وهو يحمل مفاتيح محطات الطاقة النووية,حتى لم نعد بحاجةٍ سوى لفتحةِ باب وضغطة زر.. ثم نجد الكهرباء على مدار الساعة تغطي أنحاء الجمهورية)..وبالرغم من محاولة المذيع مراجعة الوزير - لثلاث مرات – كي يجعل الفترة مفتوحة أو يزيد مدتها؛إلا أنه أصر على ذلك إصرار الواثق.. القادر
المتمكن..وحتى بعد مرور أربعة أيام أطل من جديد مصراً على وعده قائلاً: خلال ستة أيام..وبعد ثلاثة أيام أطل للمرة الثالثة قائلاً: خلال ثلاثة أيام..أنتهت فترة العشرة أيام التي حددها وأصر عليها؛والوضع الكهربائي خلالها من سيء إلى أسوأ.

ليطل سيادته وهو يقول: محولات وخطوط الكهرباء في بعض المناطق قُصفت من قِبل القبائل مما أدى إلى عرقلة عملية إعادة التيار..(أوووووووه يقصف ظهرك ويعرقل رجلك ياصالح شُميع)هذا الخبر قد حفظناه ومليناه..(يعني بالله عليك وأنت وزير,ماكنتش داري أن هذا الأمر يتكرر؟؟ويمكن حدوثه بأي لحطة؟؟وحتى أنك لم تحسب حسابه,ولم تضع له إحتياطات؟؟..إسمح لي أقول لك:بالإضافة إلى أنك كذاب... ومازلت تكذب؛ فأنت سخيف)..

أنا كمواطن لا أريد منك أن تأتيني بما أعلم أنك لن تقدر عليه لا أنت ولا غيرك,
وأقل ما أريده هو أن لا تستغفلني وتضحك على عقلي وكأنك تداريني بالزيف والكذب والغش والتضليل الذي أجده منك ومن رفاقك الحقراء(قصدي الوزراء)..
(( فقط إحترمووووووووووا عقوووووووووووول النااااااااااااااااااااااااااس))..

شخصياًً أقيم في حيٍّ ينقطع عنه التيار الكهربائي لثلاثة أيام متواصلة,ثم يعود لثلاث أو أربع ساعات متفرقة في يومين,وعلى هذا الرحيل,وبهذا الشكل,ليس إلا من حين أتتنا على غفلةٍ وعن حسن نيةٍ منا (حكومة العقاق الوسني)..ولا أريد هنا أن أقول:
رحم الله نظام (علي عفاش) فقد كان أهون؛ولكني أقول وبالفم المليان:لا رحمكم الله جميعاً, ولا غفر لكم..

أكتب هذا الموضوع على ضوء كشاف يدوي صيني محترم,وقد بدأ ينتصف وقت الليل وأنا في بيتي من بعد العصر ولم يزرني التيار الكهربائي سوى أقل من عشر دقائق بعد العشاء,وقبلها قبل المغرب لخمس دقائق في خمس مرات (طفي لصي..
لصي طفي)..كمن يقول:على عينك يارعوي..عندنا كهرباء..لكنا لن نعطيك.. والرعوي يقول:طزين فيك..معي كشاف صيني ,من قهرك لي يسليني..

ومع كل عملية طفي لصي تشتاض والدتي غضباً وهي تقول:لك صُرع يصرع بك ياصالح (صُريع),,وتشاطرها زوجتي قائلة:قده حظنا اليمنيين؛مايجينا واحد إسمه صالح إلا وكان طالح إبن طالح..