السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٠ مساءً

انها لب الثورة ..(ثورة المؤسسات )!

رمزي المضرحي
الاثنين ، ٣٠ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمرباقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن ,انني احس على وجهي بالم كل صفعة توجة الى مظلوم في هذة الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني ,ومن هنا يجب علينا ان نقف وقفة صادقة وجادة تغمرها عشق الوطن ومجردة من الانانية وحب المصالح الشخصية وتقديم مصلحة الوطن والشعب على المظلوم على كل المصالح الشخصية والاعتبارات السياسية وغيرها .

نعم نحن اهل الايمان والحكمة كما وصفنا سيد الخلق واكرمهم ,وقد اثبتنا للعالم باكملة اننا قادرين على تحدي الرشاشات والدبابات بصدور عارية رغم توفر السلاح في كل بيت ودار وزقاق ومحل تجاري .

اخواني الشباب اتمنى ان نعي جيدا ان الثورة لم تنتهي بعد كما يروج لها ساسة المشترك وهذا لايعني انكار ماتم انجازة الى الان من اهداف الثورة الشبابية السلمية العظيمة واهمها رحيل صالح وبعض اسرتة ولكن هذا لايعني نجاح الثورة كما صورها لنا السياسيون انة برحيل صالح تنجلي الامور ويستقر الوطن وتعود المياة لمجاريها وكانة الفاسد الوحيد في اليمن ,فان كانوا جادين غي ذلك غهذة ثقافة مغلوطة واقل مانصفهم بة هو انهم مازالو يفتقرون الى الحنكة السياسية ,اما ان كانوا غير ذلك فانهم يكذبون على الشعب ويخونون دماء الشهداء ,افلا يعلمون ان صالح يدير بلاطجتة وما تبقى من نظامة الفاسد باتصال هاتفي من قصر الرئاسة اومن قصره فهل يعجز عن الاتصال وهو في الولايات المتحدة "ديمة وقلبنا بابها "

على العموم لااريد ان اتطرق معكم الى اخطاء ساسه المعارضة السابقة الذين يدعون الوصاية على الشباب في الساحات بل على الشعب باكملة ,فلن فساحتاج حينها لمئات الوريقات والاقلام ,ولكنني هناادعو كل الشباب الى الاستمرار في الفعل الثوري وتصعيد واستمرار ثورة المؤسسات الحكومية والتي تعتبر من اهم واقل حقوق الشعب فالفساد لم يقتصر على الرئيس السابق وعائلتة فقط كما اشرنا سابقا بل هناك مدراء وقادة عسكريين وامنيين ورؤساء جامعات وعمداء كليات ومعاهد ومسؤلين كثر غارقين في عسل الفساد والمتربعين على كراسيهم منذ اكثر من عقدين ومنهم الفاسدين ماليا واداريا واخلاقيا وما الى ذلك ومنهم الغير المؤهلين وفيهم العجب العجاب ,فما المعنى للثورة اذا لم تتخلص من كل براغيث وطغاة الفساد في المؤسسات الحكومية ,لذا علينا ان نستمر في ثورة المؤسسات الفاسدة كأقل حق نكتسبة من الثورة الشعبية السلمية ,ايضا ومامعنى القلم اذا لم يفتح فكرا او يضمد جراحا او يرقا دمعة او يطهر قلبا او يكشف زيفا او يبني صرحا يسعد الانسان في ظلالة .

واخيرا :يجب علينا كلا من جهة عملة او مركزة او حسب امكاناتة مواصلة النظال السلمي والحفاظ على سلمية الثورة وتنظيف وتطهير كل المؤسسات الحكومية المتعفنة ويجب علينا ايضا اعانة حكومة باسندوة الرجل الوطني المعروف لعل وعسى ان نجد فيها مايلبي ولو معظم اهداف وتطلعات الثورة الشبابية السلمية .

حكمة هاااااااااااااامة :لكل ابناء اليمن اللاسياسيين واللا متحزبين وغيرهم "لاتستعين بظالم على ظالم ,حتى لا تكون فريسة للاثنين "