الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٣ مساءً

طبـــول المــداحــين..!

عاصم السادة
الجمعة ، ٠٣ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
كم هو مقرف إلى حد الاشمئزاز لدى بعض الأشخاص ولاسيما الإعلاميين الذين كتبوا على طيات الصحف الرسمية والحزبية والأهلية كل كلمات وعبارات وألفاظ المديح للرئيس علي عبد الله صالح طيلة فترة حكمة ال33 عاماً في حين أن انتماءاتهم الحزبية ليست مؤتمريه بل محسوبة على أحزاب المشترك "المعارضة" والمتأمل في الوقت الحالي ما يكتبه هؤلاء في خضم هذه ألازمه نجد أن أساليبهم قد تغيرت مع اتجاه التيار ..!!

ولو قارن كل واحد من هؤلاء ماذا كان يكتب في الماضي والآن لاستحقر نفسه بل سيدرك انه منافق وانتهازي ممقوت ..؟!!
ولو قلت لكم أن المؤتمرين أنفسهم لم يكونوا بذات الطريقة التي مارسها هؤلاء في تسخير أقلامهم للمديح أكثر من تسخيرها لهموم المواطنين والوطن معاً..!!

ولازلت أتذكر العديد من العناوين والكتابات والمقالات التي سطرها أصحابها ناهيك عن الأبيات الشعرية والادبيه في صحف عدة في مدح سيف الدولة ..!!

وبالتالي كانت هذه الكتابات الإطنابية تمجد شخص الرئيس وتختزل اليمن فيه بل تفرش له الأرض وروداً بان البلد مزدهراً وفي تقدم والأمن مستتباً والشعب يعيش في رفاهية مفرطة ليس له مثيل ..!! وهكذا ظلت هذه الأقلام "المرتزقة" تحجب الحقيقة والواقع الذي يعيشه الفرد اليمني عن الرؤية وتضع أصابعها في الأذان لكي لا تسمع احد أنات الشعب المتصاعدة ألما والمعاناة التي بلغت به حد اللجوء إلى برميل القمامة للبحث عن لقمة يسد بها رمق جوعه..!!

فمثل هكذا أقلام لم يعد لها مكان أن تعيش في مجتمع عرف حقيقتها وكذبها وزيفها المجتمع اليمني برمته والأحرى بنا جميعاً كيمنيين أن نشعل ثورة ضد هؤلاء "المطبلين" الذين احترفوا من الصحافة فقط فن المدح لقضاء حوائجهم الذاتية ليس إلا..!!

وها هي الآن ذات الأقلام تستخدم ذات الأسلوب مع المشير عبد ربه منصور هادي ..لكن يا عبد ربه لا تصدق أقوال وأحاديث الوشاة لأنهم قد تنقلب أقلامهم عليك لأنها غير مستقره إلا مع أهوائهم ومصالحهم الذاتية ..احذررررررررررررررهم ..هم العدو قاتلهم الله أنى يؤفكون.