السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٤ صباحاً

إلى الخليفة العثماني وحكومات الأخوان و الوفاق

معاذ راجح
الأحد ، ٠٥ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
شعب يثور ونظام نازي يرتكب الحماقات ، وسياسة الجبن والخسة والعار تقف عائق أمام إصدار قرار يحفظ بعض الإنسانية والضمير العالمي .

يقود نظام النازية المعاصرة في سوريا حرب إبادة جماعية بحق شعب أعزل على مراء ومسمع العالم .

وفي الأمس كانت الإنسانية والضمير العربي في موضع الاتهام ، مدينة بكاملها تغرق في بحر من الدم ، وقوات النازية تمطرها بحمم الطائفية ونيران الحقد الأسود ، وتشعل تحتها براقين الكراهية وأصناف من العذاب .

واليوم قتلت إنسانية العالم بخناجر المصلحة والجبن الروسية والصينية ،الداعمة لأنظمة الاستبداد ، وفرضت على البشرية واقع القوة ولا إنسانية .

لكن الوقت حان كي تقول الشعوب كلمتها ،إسلامية وشرقية وغربية ليس المهم ذلك ،لكن الأمر الجلل أن إنسانيتنا جميعاً في خطر ، فلنقف جميعاً من أجل بعض المشاعر التي تبقت لنا من الماضي لنقف ضد قتل الإنسانية وحكم الموت النازية .

واضعف موقف هو طرد سفراء الخيانة والنفاق أنصار الشيطان والإجرام ، أعداء الحرية والكرامة ، قتلت العدالة ، عباد الدينار.

أن الموقف المشرف للحكومة التونسية بقرارها طرد السفير السوري خير شهادة على قدرت الشعوب على حماية حقوق بعضها ، ورغم أن الموقف كان شجاع لكنه لا يكفي يا شعب تونس ،ويا حكومة النهضة والخطاب ليس لكم فقط!! بل للخليفة العثماني "اردغان" وحكومة العدالة في المغرب العربي .

لمهد الإخوان المسلمين في مصر " حكومة الحرية "،لكم يا حكومة الوفاق الوطني ، فالوضع مختلف وانتم تتألمون مثلنا .
إليكم يا سادة جميعاً.
مصير العالم بين أيديكم فهل تمتلكون الشجاعة ، كل الإنسانية تنتظر مواقفكم لتتسلموا قيادة المعركة .
يا حفيد الفاتح أنها معركة الحق أن كنت قادر ،فبادر أطردوا سفراء الخيانة.

أن الموقف لا يحتاج لكثير من التضحيات، أو اتخاذ تدبيرات عسكرية صعبة ،وبإمكان الإسلاميين أن يصنعوا قوة سلمية تجبر الدول الداعمة لنظام الأسد على تقبل الأمر الواقع ، وكل ذلك متوفر .

الغرب كله مع سوريا و الشرق قليله مع الأسد ، والكلمة الفاصلة ملكنا نحن في الشرق الأوسط وإفريقيا .

الشعوب كلها مع القضية السورية ،ولوا بادرة الدول" تركيا ودول الربيع العربي " بذلك ستكسب ثقة الشعب ومباركة الشباب.

ستكسب احترام العالم وتأييده للقضية العربية في فلسطين!.
لأن الفيتو الأمريكي سيسقط مع فيتو روسيا والصين .
ستنتهي مشكلة إيران وبرامجها النووية .

كل هذا بطرق سلمية !!.

لقد أن للعالم إن ينعم بالسلام وللبشرية أن تعيش بروح التسامح والتعايش المشترك ، آن للبشرية أن تعيش بحرية وعدالة.
فحرية الشعب السوري حرية كل إنسان على هذه المعمورة(الأرض) .
فمن يحقق أحلام الإنسانية...؟؟ ويقود الثورة العالمية السلمية ؟؟
من يقف مع الشعوب ؟ ومن يقف ضد الإرادة الربانية ؟