السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٦ صباحاً

عبدربه منصورهادي قرار دولي .. وماذا بعد ؟!

علي الحميقاني
الأحد ، ١٢ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٢٥ مساءً
كثر الكلام عن الانتخابات الرئاسية التي يعتقد البعض انها الحل السحري لكل مشاكل اليمن او انها تقربهم زلفى الى القصر والكرسي الي يحلم به الاخوان من اكثر من ستين عام .

وللمتابع وخاصة السياسيين منهم او من يهمهم الانتقام من الرئيس الصالح "ابن اليمن البار" لاسباب خاصه وذاتية يعلم ان عبدربه منصوره هادي قرار دولي ومبادرة خليجية "يعتقد الكثيرين انها منعت حرب ضروس" .

لكن من يراجع الوضع اليمني قبل وبعد المبادرة وقبل وبعد القرار رقم 2014 يلاحظ ان الامر لم يتزحزح قيد انمله وان ولا زال الجمر تحت الرماد فلازالت الساحات تعج بالصف الثاني من المعارضة اليمنية " احزاب اللقاء المشترك " باسم شباب التغيير, وكل ما تغير بهذا الخصوص , ان الصف الاول في احزاب اللقاء المشترك " المعارضة " قفزوا الى كراسي الحكومة قبل ان يقفز غيرهم وتنفيذ للقرار والمبادرة الملزمه التي سعوا اليها , ويلاحظ ان المنشق علي محسن الاحمر لازال متمترس في قيادة الفرقة بل انه اتقن اللعب على رؤوس بعض الثعابين وخاصه القاعدية الحراكية ونلاحظ ان "جهال ال الاحمر" لازالوا فوق القانون والدولة ولا زالوا مسيطرين على الحصبة وما حول حولها بشكل مباشر وغير مباشر ولا زلنا نلاحظ ان الزنداني لم ييأس من معركة افتتاح مطار صنعاء فلازال يقاتل الحرس الجمهوري بكل ما معه من قاعدة واخوانجية ومن انظم اليهم بالمال او نكاية بالغير الى ساعة كتابة ها المقال .

ولازلنا نشاهد الازمات المعيشية تراوح مكانها فلازال النفظ والغاز شحيح في الاسواق واسعارة فوق طاقة الشعب اليمني المنهك , ولازالت الكهرباء تراوح مكانها بل ان الوزيرالهمام مدد وعده من عشرة ايام الى ما شاء قطاع الطرق والمخربين ولا زال من قصف جامع النهدين طليق ويخطط لتفجيرات اخرى , ان رأى انه خرج من اللعبه السياسية خالي الوفاض .

اذاً ما هو المرجوا من انتخاب نائب الرئيس فهو يعلم تمام العلم انه ان اصبح رائيس وبيده القرار كله فأنه سوف يصتدم مره اخرى مع كل ما ذركنا اعلاه وسوف نعود الى نقطة البداية فأما الحرب او الحرب وهي الحرب التي تجنبها الرئيس علي عبد الله صالح بكل السبل .

حسب كل المعطيات سوف يصبح نائب الرئيس رئيس للجمهوري بالانتخابات او بدونها , وسوف يظل الرئيس رئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام , وسوف تظل أحزاب المشترك" المعارضة " رجل بالدوله ورجل بالساحة وسوف يظل علي محسن مستمر في انشقاقة وسوف يظل صادق الاحمر يتشدق من بدرومه وسوف يظل حميد الاحمر يدعم ويخطط وينهب ويركب على القانون وسوف يظل الحراكيين والحوثيين في مشاريعهم الصغيرة

وختاما
سوف تظل اللجنة العسكرة مستمره في ما قالت انه برنامج عمل للعامين 2011-2012 اي ان الازمات سوف تستمر مع او بدو ن حكومة با سندوه المسيرة عن بعد ,,,,,,,,, اذا هل انتخاب الرئيس هو المفتاح السحري لحل كل المشاكل والازمات والتهديدات في ظل مراوغة أحزاب اللقاء المشترك وهل دموع با سندوه سوف تكفي لأطفاء كل الازمات التي لا يجد لها جواب او حل في ظل حكومة "هنية" الاخرى !