الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٥ صباحاً

هل الأمل المنشود ... الاستقــــرار وتأمين رغيف العيش!!

مؤيد بختان
الاثنين ، ٢٠ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
كلما امعنت النظر الى المواطن اليمني البسيط الذي يقضي حياته بحثاً عن رغيف العيش ... سرعان ما تجد بين اوساط البسطاء من هم تواقين للحرية وللكرامة بعيداً عن توفير سبل العيش فحسب ... فلا يرضى ان يعيش برفاهية دول الخليج ولا ان يعيش برغد عيش الدول الأخرى ... ولكنه يفضل ان يعيش حر ولو يموت جوعاً ,,,

فهنا تتجلى قوة الإرادة اليمنية في مواجهة التحديات التي تتوالى عليه من الداخل والخارج والتي حاولت ان تخمد ثورته حفاظاً على مصالحها ... نظراً لانها وجدت في النظام السابق ما لم ولن تجده في غيره من العمالة والانحناء والذل حفاظاً على الكرسي ...لكنه سرعان ما تحولت المقايسس بعد أن وجدت اصرار الشعب اليمني على تحقيق وانجاح الثورة المباركة ثورة الحادي عشر من ابريل 2011 والتي كتب تاريخها بدماء الشهداء وسيخلد على مدى التاريخ .... فاصبح هناك من يدعم الرأي الشعبي تارة .. ويهاجمه تارة اخرى ..

ووجد هناك من يدعي انه مع الرأي الشعبي والشباب لكنه لازال محافظ على علاقاته السابقه مع النظام السابق ... لكن في الحقيقة و سيبقى الصوت للشعب ولشباب الساحات .... فالشعب اليمني لا يريد ان يأمن رغيف العيش كما قد يتوقعه البعض لكنه تواق الى بناء مستقبل جديد لأجياله القادمة ... نحن نأمل بعد زوال النظــــــام الغاشم والذي اسمتر 33 عاماً ان يبدأ اليمن تحولاً جذرياً في كل المجالات مع ان العقبات كبيرة ... ولم يرحل النظام ورضي بالتوافق الحاصل الا بعد ان وجد انه لا يعد صالحا للاستمرار ووجد نفسه متهالكاً يوما بعد يوم ... فالمرحلة القادمة هي التي ستحدد هل سيتطيع اليمنيون التخلص من المشاكل والقنابل الموقوته التي تركها النظام السابق ويتحد يــداً واحده لتحقيق الأمن والأمان والديمقراطية والحرية والمساواه ... فقد استمر اليمنيين فترة طويله وهم يعانون من الفقر والظلم والجهل ...

لقد آن الآوان لتحقيق مطالب الشعب المظلوم ... الذي كلما فتيء ان يشق طريق الا واعترضته عقبة فقد قرر الآن التصدي لكل متسلط وكل مثير للفوضى وللنعرات الطائفية والمناطقية بكل ما يمتلك من عزيمة وقوة ... وهاهي الحكمة اليمنية تتجلى يوماً بعد يوم ويظهر الوطنيون المخلصون يوما بعد يوم ... هاهي الثورة قد لاحت في الافق لتنير الطريق لابناء اليمن الحبيب ... فيجب ان تتحد الصفوف لنقل اليمن من هذه المرحلة والتي تعد أخطر مرحلة يمر بها اليمن منذ عام 1962 م ... فالانتخابات هي الطريق الوحيد لنقل السلطة وبعد ان يصبح المرشح التوافقي هو صاحب القرار والذي نأمل منه أن يصبح هو صاحب القرار ولا يدار من وراء الكواليس كما يأمل انصار الحزب الحاكم والرئيس المخلوع ...ستنعم اليمن بالأمان والحرية الكرامة انشاء الله وهذا هو املنا المنشود ....