الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١١ صباحاً

رئيس بقرار الشعب

عادل معزب
الثلاثاء ، ٢١ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
قرر الشعب اليمني في يوم 21 فبراير 2012 تنصيب الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيسا للجمهورية بقرار الشعب التوافقي بعد ظل نائب بدون قرار جمهوري طوال الفترة التي قضاها في عهد صالح الذي أراد ذلك خوفا من سحب البساط يوما ما ا وان يكون له نفوذا ومع ذلك ظل المشير هادى محافظا على توازنه من اجل الوحدة اليمنية لما يتمثل به هادى خبره عسكرية ومدنية مخضرمة ، وباشتعال ثورة الشعب اليمني في مثل هذا الشهر قرر الشعب في أول ذكرى الثورة السلمية منحه الثقة الشرعية لرئاسة اليمن الجديد ، وسيكون يوم 21 فبراير اليوم الفاصل نائب رئيس بدون قرار جمهوري إلى رئيسا شرعيا بقرار الشعب ومعمد بتلك الدماء الزكية الطاهرة والجرحى الذي خرجوا تواقين ليمن الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة ،يمن سيكون الجميع تحت طائلة القانون ، فلا وجود للولاءات ولا للوساطة ولا للمحسوبية بل سيكون الوجود للوطنية وحب الوطن فكل يمني من مركز قراره في وظيفته اين كانت سيكون بانيا لنهضة اليمن الجديد ، فكل منظمات المجتمع المدني حقوقية وغيرها ستكون رقيبا على تنفيذ برامج المرحلة الانتقالية للحكومة والرئاسة الجديدة وستكون داعما حقيقا لها في المشاركة المجتمعية لمعاجلة الكثير من المعوقات والمشكلات التي سببتها الحقبة الماضية.

وقد لاقي بيان المشير هادى القبول من غالبية الشعب اليمني نتيجة تطرقه لمواضيع تهم الجميع ومنها الأمن والاستقرار والتفرغ لبناء اليمن ودعم الحوار والسعي لرفع الاقتصاد والمعاناة عن أطفال اليمن كما ذكرهم بالصبر وما أوصل اليمنيون إلى انجاز هذا التاريخ المشرق لولا صبرهم ومثابرتهم وتقديمهم الشهداء من اجل التغيير للأفضل مقدما العزاء للشهداء والشفاء للجرحى ،مذكرا اليمنيين بأنهم في سفينة واحدة ولا يمكن السماح لاى احد يريد لا قدر الله إغراقها، وقد حمل البيان الكثيرمن المبشرات التي شجعت الكثير في المشاركة بما فيها ساحات الثورة السلمية التي اعتبرت الصوت في يوم 21 مكسبا للثورة ونهاية حكم على عبد الله صالح وتحقيقا للهدف الأول من وثيقة شرف الثورة السلمية .

وإن يوم غد لناظرة قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وسيكون 21 أول يوم جديد لليمن الجديد محفورا في ذاكرة الأجيال اليمنية.