السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٥ صباحاً

"اليومَ جديد...وغداً صباحهُ عيد"

خالد محمد العجي
الاربعاء ، ٢٢ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ مساءً
اليوم ليس ذاك الأمس الذي بمحتواه المظلم ساد جباه المساكين وبخياله الواسع
عن الأمراء كحياة سعيدة
وعن الشعب كعبيد حفاه
اليوم يا صديقي ..

كفجر يشق المستحيل بنوره الواسع ليقول بصوت يهز الجبال
ويطمئن المظلومين بأن الحق جاء كمطر على أرض ساد فيها الجفاف
حتى رأى الحي فيها قبره واشتهى موته وفجأة وبدون إعلان مسبق
أتت عاصفة الغضب لتزيح السبب وتعصُر المسبب حتى حان ما الله به يريد فنزل المطر
وتغنت الأرض بمن فيها ليحيا الناس سواء..بكرامة يفتخر بها الإنسان

اليوم يا صديقي..
يمن جديد..فها كذا يقال..وهكذا قلنا
فضع الكف فوق الكف وبقلوب بيضاء نقول أسماء بعضنا بنقاء
فهيا...معا إلى الجديد من داخلنا إلى دائرة تحركننا أليوميه
من كل شئ جميل إلى أشياء أجمل تحوينا بحب وصدق وأمانة وتعاون وصولاً إلى جنة الفردوس بحسن أعمالنا
فهيا .. و إلا... لا خير فينا إن لم نبدأ من حيث ما انتهى المخلوع ..
وفي نهاية الحديث هذه ..فرصه.. للتغيير الى الأفضل..
لأنه الآن .. لا خيار...
وإلا سنعصف بهم خلف البحار..

..........................

عفواً صديقي
بلا"جديد"
فقد كنت لك أعُيد
ما كان في الماضي المديد
الذي أتعس كل سعيد
وزادنا تضييق
فإما اليوم
أنا
وأنت
ونحن
سُنعيد
حرياتً كانت عبيد
ونحرق الظلم بلهيب
..شوقنا للجديد
ونرفض كل كئيب
لبلادً تحتضننا
كأم لوليد
ونفخر حينها
بفجرنا المجيد
فعفواً أخي
"فاليوم جديد"
وغداً صباحه عيد...