الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٨ صباحاً

ما بعد 21 فبراير !

عزيز الإبل
الخميس ، ٢٣ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
مشهدان ثوريان ، أحدهما كالمياه الراكدة بإنتظار ما يحركه للإندفاع بطريقة الهيجان الثوري كما كان عليه في الاشهر الاولئ من الثورة ، والآخر من رفض الإنتخابات يسير وفق إيمانه بالثورية وما تحمله ، علئ الطريقة الانسب لشخصه ، سيلتقيان في نهاية المطاف امام رأي واحد.

حتئ اللحظة علئ الصعيد السياسي العام ما زالت الامور كما هيا ، لا جديد ، بإستثناء عبد ربه اصبح رئيسا كما تقول وسائل الإعلام ، صفحة 33 عام لم تطوئ بعد ، يمكن القول بأنها تتجه نحو الإنطواء ، إن صح الامر ، تقييم المشهد حاليا لما سيأتي أمر في غاية الضبابية ، فقط بعض الإحتمالات ضمن واردة تظل صائبة وغير صائبة ، وفق اولويـات السياسة ، إستباق الافعال كليا بمبدأ الاقوال ، أمر يشبه النفاق احيانا .

اتسآءل: هل إن كان لهادي مشروع مصيوغ مسبقا لتطبيقه بعد الواحد والعشرين ، تفاديا لثورة من صوتو له ، ربما .

الشارع بمجمله ينتظر نتائج إيجابية ، ليشيد بإستحقاق هدة الإنتخابات ، من غير معقول أن ينتظر سنتان ليقرر هل يثور مجددا ام لا ، مدة زمنية ليست ببعيدة يعرفها الواقع ، ليقرر الشارع ماذا يعمل وما يتخد .

تركة ما سيخلفها صالح ليست ضئيلة ، ستعمل علئ عرقلة اي سير للأمام ، خاصة تلك التي في شمال الشمال،
اطفال الاحمر في المؤسسات العسكرية مازالو يلعبون ، امر مقلق وليس مقلقا ، سيتم إبعادهم ، بالمقابل سيخلفون ورائهم رياح قذرة دخولها ليست كخروجها .

حراك جنوبي متخبط كما يصفه الإعلام ، يقتل ويجرح ، يدمر ، كما يصفه إعلام الشماليين حسب تصريحات بن فرج ، إدا هو حراك عنصري يجب ان نقف ضده ونقمعه ، لا ، لن يرتكب الحراك اي اعمال شغب في الجنوب وإنما ما حدث من اعمال عنف كان ورآءها عصابة عبد الكريم شائف ، معلومات مؤكدة حسب ما صرح حسن عبد الوارث ، إدا الحراك الجنوبي هم إخواننا تضامننا الكامل معهم ومع قضيتهم ، بغض النظر جزئيا عن احداث المعلا وساحة كريتر.

مـلاحظة :
يــرجئ الإنتظار حتئ وضوح المشهد القادم بشكل متكامل ..
دمتم خيرا .