الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٤ صباحاً

الحراك والرئيس هادى

محمد لطف الحميدى
الجمعة ، ٢٤ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
استطيع القول ان الحراك فى الجنوب فى المرحلة الاخيرة خفت صوته لانه لم يعد ينادى للقضية الجنوبية العادلة تحت سقف الوحدة باعادة الحقوف المسلوبة كلها فى اطار الخروج من الازمة الخانقة التى تكاد تعصف بهم بسبب ممارسة خاطئة ودعوة الى التفرقة والعصبية وتمزيق النسيج الاجتماعى اليمنى تحت دعوات الانفصال او فك الارتباط الذى يحلم به اشخاص قليلين فقدو مصالحهم الضيقة على حساب عامة الناس البسطاء الذين نهبت خيراتهم وصودرت اراضيهم من قبل طاغية افسد وتعربد فى ضل سكوت المجتمع اليمنى جميعا ان قضية ابناء الجنوب عادلة بعتراف الشمال لاكن استطيع القول ان المفاوض على قضية ابناء الجنوب هم شلة قديمة من بقاياء نضام قديم فقدو مصالحهم فتحولو الى عصابة تدعى اعادة الحقوق الى ابناء الجنوب بسم فئة خارجية تريد تمزيق الوطن وخرابه ليتسنى لهم زعزعة امن الوطن وستقراره

هناك بدا الحراك يخسر ساحة عريضة خرجت قبل الثورة منادية بحقوق سلبت منهم رافعين سقف المطالب بفك الارتباط وليس بمعالجة الاشكاليات المتسببة لوصولهم لذاك المطلب
الحراك الجنوبى يرى بروئية قصيرة ان اعادة الجنوب الى ماقبل التسعين سيحقق لهم ما يحلمون به غير ابهين ان تمزيق الوطن سهل على من اراد تمزيق الوطن لاكن مارئيناه يوم انتخابات 21فبراير 2012لترشيح عبده ربه منصور رئيسا توافقيا لليمن بدا واضحا ان الحراك الا اداة تعمل على زعزعة الامن والاستقرار مدعومة من جهات واشخاص ارادو ذالك
ان ماجرى فى الجنوب فى ضل طاغية سلب ونهب الجنوب هو وحاشيته كان نتيجة السكوت الرهيب من قبل ابناء الجنوب والشمال عن الوقوف فى وجه الباغى واعادت ماتم نهبه الى ابناء الجنوب

ان يوم 21فبراير 2012كانت نقطة تحول عل ان تاتى ببارقة امل تعيد كل الحقوق والحريات لابناء اليمن الواحد تحت سقف الوحدة التى ستكون مصدر عزنا وفخرنا

رسالة الى ابناء الجنوب الاحرار انه لن يضيع حق ورائه مطالب ولن يضيع حق مادام اصحابه اقوياء بوحدتهم فلا نعيد اخطاء الماضى ونتباكى لانه ان لم نتحد ونتوحد من اجل اليمن فلن تكون هناك عزة فلن يكون هناك مسستقبل نتفاخر به بين الامم ان لم نجعل من الماضى عبرة نصحح مافسد فيه الباغى فليس ثمة فرق بين من يدعى الى الخراب ومن يدعى الى الدمار اليمن اليوم بحاجة ان نكون من اجلها ان نجعلها حبنا وان نقدمها على انفسنا من اجل مستقبل اجيالنا