الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٣ صباحاً

موسى النمراني:سأتزوج نانسي عجرم رغم محاضراتها القديمة في قلة الأصل والأدب

د. أحمد عبيد بن دغر
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
لم أكن معجبا بنانسي عجرم أبدا لأني لا أعجب بالجميلات اللواتي يزدحم القبيحون أمام الشاشات حين يشرفنها.. لكنني أعجبت بها في الآونة الأخيرة وأصبحت شغوفا بها خاصة بعد أن عرفت أنها ستكون أما مناسبة لأطفالي (الوسخين) الذين ستغني لهم شخبط شخابيط هذه الأغنية بالذات هي سبب إعجابي بنانسي التي تهتم بالطفل وتغني لتأديبه وتنسى أنها تحاضر كل يوم على الفضائيات محاضرات طويلة تفاعلية جدا في قلة الأصل والأدب
نانسي التي طغت وبغت على زميلاتها أثارت إعجابي كثيرا حين رفضت السؤال المقدم لها من صحفية إسرائيلية ليس لأنها رفضت ولكن لأنها قدمتنا جميعا بمظهر عدائي لا يليق إلا أن تمثله نانسي التي أشك كثيرا الان أنها أصبحت تتابع خطب الجمعة عبر الفضائيات وتؤمن على أدعية اللهم اهلكهم بددا (أيش معنى بددا) اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود ولا أدري هل كان هلاك عاد وثمود في يوم واحد أم أن الأصح أيام المهم أنها تؤمن على الأدعية وتقرأ المأثورات في نفس الأوقات التي تبث الفضائيات القومية جدا دعاياتها المصورة لصالح الكوكا كولا وبما أنها أصبحت كذلك فأنا أعتقد أن أبي وأمي قد زال أمامهما الحاجز الديني والأخلاقي وأصبحت نانسي مقبولة جدا ومن يدري فربما نجدها بعد أيام تقدم برنامجا توعويا للشباب بالاشتراك مع الدكتور السويدان أو حتى معي (إن وجدت وقتا مناسبا) وبما أنني كداعية يجب علي أن أسخر كل وقتي للاسلام فأنا الشخص المناسب لأن أتزوج بها حتى لاتقع مرة أخرى فريسة في أيدي ذئاب البشر ياااااااابشر
وأحث الأخت نانسي على مواصلة درب الجهاد ورفض اسئلة اليهود في تل ابيب إن شاء الله كما رفضتها في جرش وأن تخصص كل اغانيها في تل أبيب لتعميق ثقافة السلام وآداب الجوار والحوار وأن تخصص ريع حفلاتها لضحايا الحروب والاجتياحات في اسرائيل كما أحثها على أن تساهم في فتح مطاعم خيرية للعالقين في المعابر الحدودية مع اسرائيل وإن فعلت ذلك فإني سأمنحها شرف الارتباط بي وسأحرص بعد ذلك على أن لايدخل الصحفيون اليهود إلى مؤتمراتها الصحفية ولا حتى إلى السهرات الخاصة وسأتوسط لها لدى الأخوة الذين يدعون أنها سرقت فكرة لأغنية غنوها في باحة مدرستهم قبل عشرة أعوام وتصنتت هي عليهم بواسطة الأقمار الصناعية بأن يكفوا عن رفع دعوى قضائية عليها باعتبارها أصبحت شريكة في الهم الدعوي ومجاهدة لتحقيق غاية الاستخلاف .. كل ماعليها الان بشكل عاجل أن يعلم كل معجبيها وخاصة من الشعب اليهودي الحنون أنها قد رفضت أسئلة الصحفيين في تل أبيب وواصلت الجهاد مع الأخوة في كوكا كولا.