الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٠ مساءً

رموز يطالها التحقيق ويفتح بافعالهم ملفات الاجرام والفساد..؟؟

نصر شاجره
الاثنين ، ٢٧ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
نعم ونحن في اتون هذا الزخم الثوري والنضالي الذي يعيشه الشعب اليمني وكرسه بالراية البيضاء شبابها الافذاذ في ساحة ومياين النضال..تتفاعل مع هذا الزخم الثوري اعترافات رموز الاجرام والفساد منذ قيام ثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر وحتى الساعة كلا ضد الاخر بوقائع وادلة واثبات يقدمه كل فريق او رمز من هذه الرموز ضد الطرف الاخر..وعجباً بأن تمر هذه الاعترافات بالافعال الاجرائمية والفساد مرور الكرام..كم من مجازر ارتكبت واشخاص تم تصفيتها واموال نهبت واختلست واراضي بسط عليها واعراض انتهكت واستباحة دماء الكثيرين من ابناء هذا الشعب شماله وفي جنوبه..والمصيبة بأن هذه الاعترافات والشهادات وقائع ثابتة وفي زمان ومكان مقرون فيه وقوع الجريمة ..وثائق ومستندات وتقارير دامغة في تجريم فاعليها..وها هى تمر هذه المعلومات دون ان ينظر اليها أحداً بعين الاعتبار ..

والمصيبة بأن من ارتكب هذه الافعال والجرائم لازال له القرار والفعل والقول ومن يجد له من يدافع ويسوق له افعاله الاجرامية بالنضال ومن يضلل العامة بانه من النزيهين ومن ابناء الشعب الابرار ومن المبجلين الكرام..اليوم نشاهد هذه الوجوه الذي عاثت واستفحل فسادها في اعماق وخاصرة الوطن وشمل اجرامهم كل جوانب الحياة العامة والخاصة للمجتمع .. بالافعال الاجرامية وبما تعني الكلمة من معنى من خيانة النفس والاهل والمجتمع والشعب والوطن.. البعض منهم باع نفسه وباع اهله وناسه وها هو يثامن بخساسته بالوطن..

نجدهم في وسائل الاعلام ماسكين مقاليد البلاد والعباد اما هاربا خارج البلاد يحاول اعادة سيرته الاولى واما من مكونات النظام واما متسلقا على ثورة الشباب ومن مناضلي ساحة التغيير..والمؤسف له حقا بأننا نجد من يدافع عن هذه الرموز هنا وهناك..وسؤالي لثورة التغيير الشبابية ومن بينهم وفيهم الحقوقين والمحامين والصحفين والاعلامين والسياسين ومن كل الاطياف اليس حريا بكم بأن تجمعوا هذه المعلومات والاعترافات وفتح ملفات الجرائم والفساد بكل انواعها وفي كل مراحل تاريخ اليمن الحديث ومنذُ قيام الثورات اليمنية سبتمبر واكتوبر وحتى تاريخه وحفظها ومتابعة خيوط كل واقعة او حادثة والعمل على جمع الادلة والاثباتات والقرائن وكل شيء يأتي في وقته من ملاحقات لهؤلاء الازلام ,,وبحيث يتم انصاف كل ضحية ومظلوم تجرع الويل والثبور وعواقب الامور من هذه الرموز المعفنة والمصدية الذي الحقت الاضرار الجسمانية منها والمادية والمعنوية للضحايا والمجني عليهم على مر الايام والسنيين والمراحل الماضية ..ام ان هذه الافعال ليست في بالكم ايها الشباب برغم ان القدر اسعفكم وهيأ لكم زلاتهم واصبح كل رمز اجرم يكيل بسيلا من المعلومات كلا ضد الاخر دون جهد تبذلونه واجهزة امن وتحقيق تحتاجونها فالاعترفات تتوالى تباعا في كل لحظة وفي كل حين وفي جميع وسائل الاعلام منها المقرؤة والمسموعة بالصوت والصورة وعبر القنوات الاخبارية .. فهل فعلتوا ذلك ..؟؟