الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣١ صباحاً

القدس...ومجلس الأمن...والسيادة العربية..

خالد محمد العجي
الثلاثاء ، ٢٨ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
أولاً وقبل كل شيئ اعذريني يا زهرة المدائن
فأنا أتكلم العربية ومحسوب هنا مسلم

....

القدس اليوم في خطر..هكذا يقال من دون رد أو لفت نظر
اليوم والأمس والماضي البعيد والقدس في خطر لماذا الآن

لأن الخافي ظهر
لأن الوقت مناسب لفلان أن يظهر
عفواً يا عنوان السلام
ويا حكاية الحب
ويا غصن الزيتون

فا العروبة انحصرت ما بين سيادة مخرومة كهوهوة كلب ذليل
ومجلس أمن يُذكرنا بالمعتصم فالمرأة المسكينة التي لا حول ولا قوة لها تصرخ بيا معتصماه "بيا مجلس الأمن"
هذا ما يحدث بالفعل فالمرأة المسكينة في هذا الزمن تلخصت في دوُلنا العربية بكل وقاحة وقلت أصل...
أما المعتصم البطل فعنوانه مجلس الأمن...

يا باطل و يا حسرة انتمائي لمثل هذه الأوطان
القدس تنزف القهر والعدوان وهم يتغنون بمؤتمرات ليس منها إلا أتاحه لمن بدأ بأن يسرع بانجاز فكرته المحتلة
لتنتهي القضية إلى الأبد...
ولكن النضال وحب الوطن وحكمة الله كفيله بأن تقول "القدس لا يحتاج إليكم يا بائعين الكلام"

......................
القدس ...
في الماضي حضارة
ونضال و مكانة
وسلطه وإمارة
القدَس ...
في الحاضر
مجهولة بخسارة
لا نسب
ولا ضمير
ولا أسلام
أنما بيع وحقارة
القدَس ...
بالإسلام منارة
وبالجهاد أمارة
وبحماس حرة بحرارة