السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤١ صباحاً

خيانه الجيش ام خيانه الشعب

يحيى صالح
الخميس ، ٠٨ مارس ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
إننا كشعب يمني ومن خلال قيام الثوره الشبابيه والتي مر عليها الى الان اكثر من سنه كنا ولا زلنا نوجه اتهاماتنا للجيش والاجهزة الامنيه ونصفهم بالخونه والولاء للرئيس بدلا عن الشعب وانهم يخدمون مصالحهم الشخصيه عبر اتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح ولكن هل سمعتم يوما من الايام بأن الجيش وجه الينا كشعب هذة التهمه ....... طبعا لا
.
الجيش اليمني كان ولا يزال درعا حاميا للوطن وقد ضحى جنوده بحياتهم بالالاف وكانت معظم حالات استشاهدهم غامضه ومريبه والشك دائما مايكون سيد الموقف فماذا فعلنا نحن لهم ببساطه لاشئ .
ان مايحدث من حالات قتل للجنود والذين سقطوا بالالاف وكان اخرهم يوم السبت والاحد والذين تجاوزوا المئتين شهيد وكان قبلهم الذين ماتوا في حروب الحكومه مع الحوثي الست يموتون ونسكت ولانؤدي واجبنا الذي علينا وحينما قامت الثوره وجهنا كل هذة التهم الى الجيش يمكن ان تكون صحيحه لكن الاصح هو اننا خذلناهم قبل ان يخذلونا معظم الصحف لم تهتم لخبر يوم الاحد الاليم والذي راح ضحيته الكثير من ابنائنا وابائنا الجنود الذين قدموا حياتهم رخيصه لهذا الوطن الابي والذي لم يقدم لهم شيئا بالمقابل غير راتب شهري لا يكفي لشراء حاجيات البيت فقط وقد كتبت هذا المقال فقط لتعلموا فضل الجيش اليمني علينا وبماذا قابلنا فضلهم الذي لا يقدر بثمن حتى أن معظم الناس لم يهتموا حينما سمعوا الخبر لانهم تعودوا على سماع مثل هذة الاخبار والاحداث .

لذلك والذي يتتبع اخبار احداث يوم الاحد يجدها غامضه وغريبه كيف حدث وان تسللت هذة المجموعه الى وسط لواء كامل وقتلت الكثير من جنوده حتى ان بعظهم قتل ذبحا وقطعت اوصالهم وسرقت اسلحتهم الخفيفه والثقيله وهذه الدراما ليست الاولى من نوعها فسبق وان حدث في ابين في بدايه قيام الثوره حينما انسحب الامن المركزي والحرس الجمهوري مخلفا ورائه اسلحته غنيمه قدمت على طبق من ذهب ولكن لاتعتقدوا ان افراد الجيش اليمني لم يعلموا بها لكنهم لا يستطيعوا عمل شئ سوى تنفيذ الاوامر العليا.

والتي يجب ان نستمر بمطالبنا بسرعه هيكله الجيش ورحيل كل ابناء وخدم النظام السابق كمرحله اولى لنخفف عن افراد الجيش اليمني حالتهم الذي لايعلمها الا الله .