يبدأ إن اليمن بعد الانتقال إلى عهد جديد أصبح يتعرض الآن إلى اشتعال الحرائق وانتشار التفجيرات هنا وهناك وتبادل الاتهامات بين القوات الحكومية وتبادل الاتهامات بتواطىء وغض الطرف الاخروكان حماية البلاد يهم طرف دون أخر

وأصبح اليمن يحرق يومياً بنيران صديقه لكون المتهم مجهول ومرة الاتهام يتجه إلى تنظيمات إرهابية حسب مايسمع في الإعلام اليمني الذي مايزال البعض تحت الوصاية و مايزال يتصرف في أمور البلاد حسب مايملاء علية متجاهل مايحصل على الأرض من بعض الوسائل الإعلامية الذي تغالط نفسه في ماتنشرة عن الواقع اليمني وعدم النقل بمصداقية وحياده

انه ثم تساؤلات على هرم الدولة اليمنية إن بلاد تتجه للهاوية نتيجة الانفلات الأمني الرهيب والغير مسبوق والقتل المباح هناء وهناك في ظل مؤسسة عسكرية متفككة وغير متوازنة نتيجة الانشقاقات العسكرية وعمل فريق ضد فريق

فان الاضطرابات وقلة الأمن هي تحدث حينما تختل المنظومة الأمنية في أي بلد في العام والمطلوب قبل كل شي إعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية ويجب إقصاء كل القادة العسكرية وتعين وجيه جديد ودمج الجيش اليمن تحت وزارة الدفاع والأجهزة الأخرى تحت وزارة الداخلية اليمنية

البعض في اليمن مازال يغفل إن الجيش يمثل الوطن وان الجيش تأسس لحماية الشعب لكون القلة القلية من أصحاب المصالح الضيقة يريدنا تبقى المنظومة العسكرية مفككة لتساعد في عملية الاضطرابات وانتشار العناصر المسلحة
شاهد ماشف حاجة وهو مثل أصبح ينطبق على بعض المسؤلين في المحافظات بدلاً إن يكونون يدافعون عن الأمن والاستقرار كان أداه للفوضة

انه مايحصل من انفلات رهيب بالمحافظات اليمن هذه الأيام انه لن يوقف حتى تقوم اللجنة العسكرية بسرعة هيكلة الجيش الوطنية وإعادة إصلاح مايمكن أصلحه

إن اكتفى اللجنة العسكرية بإزالة متارس صنعاء وتعز وتصريح في وسائل الأعلام انه عمل شكلي فان مهام اللجنة القيام بدورة الأهم وهي إعادة بناء المنظومة العسكرية

فان الشعب اليمن يعيش اسواء أوضاعة نتيجة الانفلات الأمني الرهيب ويطالب الدولة ألقيام بواجبها اتجاه المنظومة الأمنية التى تعيش اوضاع غير مستقره