السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٤ مساءً

بطاقات وجدانية (1)

عباس القاضي
الأحد ، ١٨ مارس ٢٠١٢ الساعة ١٠:٥٠ صباحاً
سَمِعْتُ الصَّوتَ يَشْدُوا في الرَّوابي**** فَصَار الصَّوتُ رَجْعًا في الهِضَابِ
إِذا ما الصَّوتُ يَدفْعَهُ قَرَارٌ **** فَإِنَّ الرَّجْعَ ردٌّ في الجوابِ
فَأيُّ الأَصلِ لا أَدْري ولكن **** يكونُ الأصلُ بِدءًا في الخِطاب
شَتَاتُ الصَّوتِ بَينْ هذا وهذا **** كَقَطْرِ الغَيثِ في أَرضٍ يَبابِ
أَعِيدوا رَجْعَكُمْ صَوتًا إلينا **** كَمَا رَجْعُ المَحَبَّةِ في الإِيَابِ

الرجع : الصدى............القرار والجواب : قفلات, موسيقية
وشاية
عَلِمْتُ أَنَّكَ غَضْبَانُ مِنِّي **** فَلَم أََدْرِ لِمَاذَا يَا رفِيقي
أَتَعلم من تكن عندي يا هذا؟ **** فأنت بين أَقْرَاني شَقِيقي
وَيَأْتي مَنْ يَنُمُُّ وأنتَ تدْري **** بِأَنَّ الكَذْبَ ذُو لونٍ بَرِيقِِ
فيا عَتَبِي على كَذِبٍ عَذُولٍ **** وَيا نَدَمي على الزَّيفِ الحَقِيقي
وَيَا غُبْنِي على أَيَّامِ عُمْرِي **** أَضَاعَتْهُ شُكُوكٌ مِنْ صَدِيقي
تضجر

يُصَادِفُ أَحْيَانًا أَنْ يُبتَلى شَخصٌ مُتَضَجِّرٌ بِآخَرَ مُتَطَفِّلٌ فَيَلْزَمُهُ كَظِلِّه يَتَدَخَّلُ بِكُلِّ شُئُونِ حَيَاتِه,,فَيَا هَل تَرَى كَيفَ تَكُونُ شَكْوَاه, تَعَالُوا نَسْتَطْلِعُهَا:

قَديمٌ أو جَديدٌ لا أُبَالِي ********* شَقِيٌّ أو سَعيدٌ اتْرُكْ لي حَالِي
أَهِيمُ بِالفلا أو عند جَسْرٍ *********** أَبِيتُ مُتْخَمٌ أَو بِتُّ خَالي
فَلا تَهتَمْ بِحالي يا صَديقي ******* فَدَعْني لا تَسِرْ جَنْبِي خِلالي
فَقد أَرْهَقْتَنِي زَيفًا وَكَذْبًا ******** وَتَحْكِي لي أبو زيد الهلالي
فَبَاعِد بالخُطَى لا تَدْنُ مِنِّي **** يَضِيعُ الفَيءُ فِي وَقتِ الزَّوَالي
عتاب
ونورُ الحقِّ في قلبي يقينُ ***** وعينُ اللهِ تَرعاني سِنِينُ
إِذا ما الشُّكرُ غاب عَن كِيانِي***** فَلا كنتُ بذاك ولا أّكُونُ
تَغُوصُ في الخَطايا وَهِي غَثٌ*****وعَينُ البَغْيِ تـَحسَبُها سَمينُ
إذا ما النَّفْسُ أَردَتْكَ المَعَاصِي***** فَلا عَطْفٌ يَفِيد ولا حَنِينُ
فيَا قَلبُ تَمَهَّلْ في هَواكَ ***** ولا تَعْجَل لِما فيه أَنينُ
دليل الحياة
تَسِيرُ وَالحَيَاةُ لها دَلِيلُ ************ وَنَهْجُ السِّلْمِ مِنْهَاجٌ أَصِيلُ
وَكَانَ البِشْرُ يَحْدُوهُم إِلَيهَا **** وَحَادِي الشَّوْقِ إِلى صَنعَاءْ يَمِيلُ
وَزَادَ حَمَاسَهُم قِرًى لَقَوْهَا ********** وَتَرْحِيبٌ يَزِيْدُ بِهَا القَلِيلُ
إِلَى أَنْ قَارَبُوا مِنْ أَرْضِ سَامٍ ******* فَقَابَلَ سَلْمَهُم وًهُوً العَلِيلُ
بِأَعْتَى جَيْشْ يَتْلُوهُ عًتًادٌ *********** فًوًا أًسَفَاهْ إِذَا سَادَ الذَّلِيلُ

قافلة الحياة
صُعُودًا يا شبابُ إلى الروابي **** نُزُولاً يا كُهُولُ مِنَ الهِضَابِ
أَفِيقُوا نًائِمًا صُمَّا وَبُكْمًا **** ِبقََافِلَةِ الحياةِ من الشَّبَابِ
فَحَالِمَةٌ أَرَادَتْهَا سَلامًا **** يَطِيرُ حَمَامُهَا فوقَ السَّحَابِ
تَزِيدُ ثَقَافَةً وَنَزِيدُ حُبًّا **** وفي كَلِمَاتِها فَصْلُ الخِطَابِ
تَعِزٌّ والعَزِيزُ لَهَا مُعِينٌ **** فَيَا فَوْزُ الإِياب مِنَ الذَّهَابِ