الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٥ صباحاً

فاليذهبوا الى فرعون الطاغيه

عماد سيلي
الثلاثاء ، ٢٠ مارس ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٥٩ صباحاً
عندما ارتشف بعض الأمل من كأس المستقبل المخبأ في شراشف الغد القادم , أشعر وكأنني غدوت ملكا ينكس رأسه تواضعا وسماحة لمن حوله , بات ضروريا أن يشعرنا السادة الأفاضل بالأمان بدلا من الأخذ من راحتنا وسكون ليلنا مالم فلن يخسر الوطن شيئا لو تقياهم وأخرج مافي روحه من أدران , ونحن لا نأسف عليهم

وليذهبوا لفرعون الطاغية , لسنا رعاة غنم لتسيرنا عصيكم بين قاتل ومقتول وبين مؤيد ومعارض وبين حاقد وفاسد الى هنا وكفى
حتى أنا أحيانا تغتالني وطنيتي من هول المشاهد التي رأت وكل الوطنيين الشرفاء والمخلصين أيضا من الشعب قد تتسلل منهم الوطنية ليلا وتفر هاربه , أصبح الوطن لايصدق أحد من كثر ما اغتيل من ظهره بخناجر الغدر البائسة , ممن أسميناهم الذائدين عن حماه والساهرين على أمنه واستقراره ....

مايجعلني أشمخ برأسي عاليا وأشتم نسيم الغد هو نصر الله لليمن , أشعر بثقة كبيرة وأن لليمن رب يحميه وأن تلك الأبواق الخاوية لم يعد فيها مايطمئن النفس ويفرح الفؤاد ...

وكما أسلفت فالنفس البشرية مفطورة على بناء مصالحها وقد لاتضل على حاله وقد تبني مصالحها على الخير أو على الشر ..
فالليمن إذا رب يحميه ولا داعي لسماع خطاباتكم ياساده وأن الوطن في أيادي أمينه ...!!!