السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٤ صباحاً

أين يمكن أن يكون المحايدون

مروان المنصوب
الاربعاء ، ٢١ مارس ٢٠١٢ الساعة ١٢:١٧ صباحاً
الجميع في حالة من عدم الفهم لما يجري فجميع من يسيطر على القرار في الساحات وخارجها يدعي عشقة لليلي(الثورة) ويظهر أنه الثوري وغيرة مجرد أرقام لا تملك القدرة على التأثير أو صناعة الحدث إن لم يكونوا مندسين أو ثورة مضادة وذلك من عجائب الزمان فكيف ظهر ذلك الخلاف والتصنيف بينهم وكل منهم يدعي الثورية وما زال هدف الثورة(اسقاط النظام ) قائم ولم يتحقق فهل تنازلوا عن هدفهم أم أن المسأله هي مجرد إدعاء ليس إلا؟

الم يدرك الجمع حقيقة فشل الدولة وفشل النظام السياسي الحاكم والمعارض وأن المبادرة هي حل لخلاف بين أطراف السلطة السياسية وان الألية التنفيذية هي من فرضت على النظام السياسي مطالب أبناء اليمن في اسقاط النظام ببناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية؟؟

للفرز بين من يؤمن بهدف الثورة(اسقاط النظام ببناء الدولة المدنية الديمقراطية) وبين من يريد التخلص من خصومة ليعيد حكم البلد بذات النظام بأشخاص اخرين(التحالف العسقبديني) لايحاج الى تنظير أو ذكاء بل إن ذلك في غاية البساطة فمن يؤمن بهدف الثورف يفترض فية أن يكون قد أسقط نظام الإدارة السابق بأن تحولت الأسرة الى مؤسسة إجتماعية يتشارك إدارتها جميع أفرادها وأن تدير الأحزاب هيئات حزبية وأن تتحول منظمات المجتمع المدني الى هيئات طوعية تقدم الخدمات ولا تسعى الى الثروة والوصول الى السلطة أو التحالف معها وأن يؤمن الجميع بمبدأ التخصص وقيادة المتميز بهذا يمكن الفرز والحكم بأن هناك ثورة وأن كل من يدعي الثورية قد أسقط النظام من داخلة وخاض التغير الشامل(الثورة) على كل الأصنام والمسلمات التي سبقتنا شعوب الدنيا بالثورة عليها.

فهل ثمة ثورة في اليمن؟ ومنهم الثوار حقا؟؟