الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٧ صباحاً

الحوثيون والثورة

بندر الحميري
الاربعاء ، ٢١ مارس ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
انني اتسائل
واتسائل
وبإمكان واستطاعة كل ثائر اوحتى زائر
لساحات التغير بصنعاء ان يجيب على تساؤلاتي

ماذا
قدم
الحوثيين
للثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ضع ان شئت الف الف علامة استفهام.

ان الحوثين من اول يوم نزلو الساحة نزلو ليعرفو ا بأنفسهم او ليكونوا عونا ويدا لنظام المخلوع في الثورة حتى يتم هدمها من الداخل
فهم- وهذي حقائق - شاهدتها من أول أيام الثورة
أولا :- رفعوا شعارهم الغبي الطائفي - الموت .... الموت .... اللعنة....
بينما كان الثوار يرفعون أعلام وآمال اليمن المنشود كا ائتلاف اليمن الجديد- بنا ء - التنمية الحرية غالى غيرها من الشعارات ...
واتذكر اني كنت أحاور بعضهم بشان إخفاء مثل هذه الشعارات لأننا خرجنا في ثورة للجميع لكل اليمنيين
لا طائفية فيها ولاحزبية وكانت تختفي ولكن مالبثت ان عادت بسرعة وبقوة

ثانيا :-
الحوثة لم يشاركوا في ثورتنا هذه الحالية _ وقد يستغرب البعض من هذا الكلام _ ولكن دعني ادلل على ما أقول:-
1- المسيرات لم يحضروا في المسيرات إلا ما كان في البدايات الأولى للثورة كانت تحضر لافتات لهم فقط وكان من يحملها أشخاص من مناطق لا يتواجد فيها حوثيون ( بمقابل...... )
فلم يخرجوا ولو حتى بمظاهرة أو مسيرة تخرج مع جموع الثائرين
وكانوا ا يستخدمون مبدأ التقية في ذلك _ يرسلون لافتات لهم وهم لايخرجون_
ولما طالت الثورة إلى أكثر من أربعة أو ثلاثة اشهر أعلنوها صراحة ورفضوا الخروج والى الان وهم كذلك

( المسيرات العائلية )

ولاننكر ان للحوثيين من اول أيام الثورة مسيرات عائلية لا تتجاوز عشرين جنوبا
وايجل شمالا
ولا العدل شرقا
ولا جامعة صنعاء غربا
بغض النظر عن العدد الذي كان لايتجاوز المائة فرد وازاد مثلهم ربما بعد التوقيع على المبادرة
المهم هو طواف حول الخيام ودوران داخلي مسيرات عائلية لاتفكر بالخروج مجرد تفكير خارج الخيام
والهدف منها لم يكن إسقاط النظام بقدر ما كان إسقاط لجنة النظام
ولم يكن الزحف نحو القصر بقدر ماكان الزحف نحو المنصة
لاتسب النظام بل تسب المشترك
لاتلعن احمد علي بل تلعن علي محسن

ولم تردد في يوم من الأيام الشعار الذي كان الشعب يردده الثوار ( الشعب يريد اسقاط النظام ) واحلف على ذلك لانى ركزت عدد كثير من المرات على هذا الأمر
إلا بعد التوقيع على المبادرة بدؤ ا بترديد شعار - ا لشعب يريداسقاط النظام _ وهي اول مرة اسمعهم يقولوا هذا الشعار_
عندما كانت الجماهير تهتف( الشعب يريد بنا ء يمن جديد )


2- الحوثثين لم يصلوا في الستين
المعروف عن الحوثين انهم يسربلون في الصلاة ولايضمون
وبحكم عملي أغلب الأوقات في الجمعة بالتصوير فأنني ركزت وأخبرت بعض الزملاء بفكرة مراقبة الذين يسربلون وتصويره وعدة مرات كنت أطرح عليهم الموضوع إلا إننا خرجنا بنتجة موحدة اقولها اليوم اننا لم نجد أحدا
إلا في حال وجود خطيب يتبعهم وبالقرب من المنصة كان يتواجد مالا يزيد عن عشرين شخص كمرافقين للخطيب
3- أسماء الجمع وكلام خطباؤهم
كانت اللجنة التنظيمية – وللحوثيين ممثلين فيها- يسمون الجمع الثورية فتم تسمية مثلا جمعة( الكرامة ) وسمى الحوثيون ( جمعة الانذار ) سمى اللجنة جمعة الحسم فسمو جمعة الوفاء لصعدة ...... وهكذا
اما خطباؤهم في الستين فقد كان يتكلم عن مواضيع بعيدة كل البعد عن الثورة او عنوان الجمعة
ففي جمعة ( النصر لشامنا ويمننا )مثلا صادفت ان كان الخطيب منهم كان الكلام فيها يدور حول البحرين وما أدراك ما البحرين
ولم يكن كلام خطباؤهم الا سبا للسعودية او معادات للدول الاخرى
ولا يهتم كثيرا بالثورة .

ثالثا:-
الحوثة ضد الثورة ابتداء وانتهاء
ابتداء هم لايؤ منون بشي اسمه ديقراطية او تداول سلمي للسلطة لأنهم
باختصار _ سادة _ قادة _ لايجوز لغيرهم أن يحكمهم ولو كان حاصل على 99% من أصوات الشعب
وانتهاء
تعرفون محاولاتهم السيطرة على محافظة الجوف بعد إشارة من المخلوع رغم الاتفاقات السابقة بينه وبين المشترك انه لن يحكم اليمن إلا من أتت به الانتخابات وإنكاره انه وراء ذلك حتى قتل أخوه في الجوف وافتضح أمره في شهر 6/ 2011م
ومحاولات قائمة على فرض نفوذه بمحافظات أخرى بالقوة ك حجة –عمران
إذا لم يقدم الحوثيين للثورة الشبابية الشبيعة السلمية شيئا إلا الضر والضرار وبث الشبه والمخاوف في الساحات وزعزعت امن الوطن والمواطن.
واخيرا ان ما كتبته في هذا المقال من معلومات لم تكن مستقاة من احد أو مروية من شخص ما بل هي تجربة وخبرة ومعايشة
وحقائق واقعية لامكائد سياسية أو دعاية إعلامية .