الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٦ مساءً

الحـوثـي ..." أسم لإنسان "

خالد محمد العجي
الاثنين ، ٠٢ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٧:٥٠ مساءً
ما أتذكره في عهد المخلوع أن الأعلام بأنواعه الى اليوم تناقل وما زال يتناقل بعض الفزورات التي لا يصدقها سوى أطفال الخامسة على قناة سبستون
فالمجرم القاتل
والشبح المخيف
والطامة المدمرة
انحصرت تحت عنوان "الحوثي"
الذي تطور وصار عملاق يطير في السماء ويشرب الدماء ويأتي فجأة في الأحلام ككابوس لا يسعه وصف لأنه بالمختصر خطير جداً فتستمر هذه الحكاية لستة أجزاء كلها خبيثة بدعاية غبية ليس منها إلا أثارة الفتن و قتل الإنسانية
وفي كل جزء دماء المساكين تسفك وألام لا تليق بوطن......,,

وما الذنب !!!
تواجدهم في اليمن ,,,
وبالتحديد صعده التي أصبحت سوداء على الخارطة فسمعتها مشوهه ودينها باطل وهوائها أيراني متخاذل
هكذا يقال ...
ولأن الشعب اليمني شاطر جدا لا يفكر
ولا يحكم العقل وهذا لأن ... الجهل
أعلام و عقيدة و حكومة و ثرثرة و غباء و خط أحمر يعطي بلا مقابل...
دعونا نقول أن الحوثيين لهم عقيدة تختلف عن الجميع ولهم تصرف يضر الجميع فهم يشربون الدماء ويأكلون البشر بل دعونا نقول أن الحوثيين كأنات فضائية
تخيف الجميع...وتقتل بلا رحمه ولا سبب...
.فأشكالهم غريبة
وتصرفاتهم عبوسة
وكلامهم لا يوحي إلا بوجود مصيبة ...

"هههه" .........

لعلكم صدقتم هذا الوصف الهمجي وتوقعتم كلام يفوق الخيال
لن أقول سوى شئ واحد
حكموا العقل وترجموا كلما يقال بشكل الصحيح
فأنا و أنت والحوثي إنسان
فكلنا نقول الشهادة ونصلي الصلاة ونبكي ونضحك
ونأكل ونشرب فكلنا لنا شعور ولنا وطن
فإن كانت هناك مشكله فحلها التصافح
وبذكر التسامح يزول الضباب
فهيا لنجمع التعنصر وذكر المذاهب في حجر كل خائن متآمر...
فكلنا يخطئ فلا نزيد الطين بله ... فذكر الحوثيين بشكل دائم وبأسلوب لا يليق بالإنسانية ولا بأخلاق تتماشى مع ما يجب أن نتحلى به هو سبب توسع فجوة الخطأ البسيط إلى فجوة عميقة لن يسعها دماء اليمنيين كلهم ... ولذالك نحن جزء من النار المشتعلة الآن
فهجوم بعض الكُتاب والمواقع وبعض الأشخاص مع البعض على أن الحوثيين نوع مختلف من البشر هو أشر و أضر من تلك الرصاصات المتداولة هناك

ملاحظه أرجوا أن تأخذ بالحسبان...
لو وجه شخص ما عليك وعلى أهلك تهمة تقول في مضمونها
"أنكم تعادون الناس وأنكم وبكل سرور خطر على حارتهم مثلاً .. فقام أحدهم بمهاجمتكم وقتل أخاك وسجن أباك وبدون أن يطلبوا منك أرادوا تشريدك من بيتك وتشويه سمعتك"...
يقال أن الحيوان لا يرضى بهذا..بل أن القطه تقاتل لتحمي أبنائها حتى تموت
ولكنها لو أُخذت بالحسنى لاستجابة بكل سرور...
لن أزيد من التفسير ولكن الكلمة الطيبة و ترك السلاح هو الحل الأفضل والأسهل في مثل هذه المواقف "فكلنا يمنيون"
فالله واحد ...
والطريق واحده هي ... أما جنه أو نار
وباختصار هناك جزاء...فحذروا التسرع في حكمكم وحاسبوا على أقوالكم

......................
..............."كلنا إنسان"
......
كلنا إنسان
فيا حب ذا
فيك أخي
اطرق فيني معاني الوجدان
لتجد معناك الأبيض
رائع له اسم وعنوان
أخي ..
هذا ما أعرفه
فلا أملك لك أسمان
ولا وطن له علمان
أو حتى رجل في جوفه قلبان
أخي ..
دع .. الحروف كما هي
وانثر الخير
واجعل الحب بطاقة تعريف بيننا
في أي مكان
وفي كل زمان
أخي ..
ما أجمل صبرك
وابتسامتك المشرقة
وروحك
وقلبك
نعم ... نحن بهذا شريكان

أخي ...
أرجوك
ثم أرجوك أن لا تنسى
بأننا لسنا .. فريقان
لسنا في الحق .. مختلفان
أو في الباطل .. عدوان
أخي ...
انت غرة عيني
وأخي و صديقي
فلا تنسى كما قلت
هي كلمتان
"نحن واحد"
"وبكل سرور أخوان"