الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٨ مساءً

البلاطجة فى المرمى

محمد لطف الحميدى
الخميس ، ٠٥ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٣٠ مساءً
النظام السابق متى ما أراد ان يحرك هؤلاء يمنة ويسرة لخراب الوطن ضانين منهم انهم انهم يحسنون صنعا فى خراب الوطن وانهاك المواطن وافتعال الأزمات بتفجير أنبوب النفط والكهرباء وستحدث النقاط وإرعاب السكان تحت مسمى انصار الشرعية

التى لم اعرفها منذ ان ولدت ان هناك دولة او نظام والدليل ان هناك عصابة منظمة اخلصت فى نهب الوطن وسرقة كل جميل

باق لهم الاعلام ومجدهم وعاش على فتات من الرزق فنتفخت اوداج الاعلاميين والمطبلين لهم حتى اصيبو بقرحات فأنتجت بلاطجة من الدرجة الاولى هؤلاء البلاطجة وقفو اليوم فى وجه التغير والحرية

بلاطجة تعمل دون حسيب او رقيب من اجل اوامر الزعيم زعيم الفاشية والبلاطجة لخراب الوطن ومازال والى اليوم من تبقى يتباكون على رجل خلدهم فى تاريخ اسود سيتذاكره الاجيال الزمان بماصنعو ومافتكو ونهبو

لقد تفنن زعيمهم فى استنساخ ريموتات يحركهم نحو مزيد من الدمار والخراب لا يملكون الا ما يسد رمقهم من باقى فتات مانهب وسلب لقد عاشو فترة من الزمن خارج نطاق النور عاشو فى الظلام الدامس لانهم لايحبون النور

فلما جائت الكهرباء ما استطاعو ان يعيشو فى النور فتحولو الى خفافيش تضرب وجوههم شوا يديم اسلاك الكهرباء لانهم لا يقوون على النور

البلاطجة صناعة ماض اودع فيهم الشر فتنكرو بشرهم لوطنهم فخرجوا نصارا لضالم ازهق بهم ارواح بريئة من اجل بقائه وبقاء عائلته مخلدا كما يزعم استخدمهم طعم وفتات لانهم لايئبهون لما يجرى ولم يستمعو لصوت الحق والحرية والعدالة
لانهم لم يجربوها ولم يذوقو طعمها ابدا

البلاطجة صناعة ماض جاهل استدرجهم زعيمهم فجعلهم افواجا يتيهون فى غيهم فلا يعرفون معروفا قتلهم بجهلهم وتركهم ينهشون فى جسد وطنهم ذئاب جائعة

مما يئسف ويدمى له القلب وخاصة فى يمننا الحبيب ونحن نمضى من اجل ان نخرج من ضلمات كثيرة ونحن نريد العزة والكرامة نسير فيقطع هؤلاء مابيننا وبينهم بفتات لايكاد يسد رمقهم لايئبهون بمستقبل ابنائهم ولا بوطنهم تراهم معلنين الحرب على الحق وكئنهم جائو غزاة وليس بيمنيين فنذرو انفسهم فدائيين لهذا الضالم الكئيب

قد يقول اليوم قائل ماذا يريد هؤلاء من اليمن ومن من اراد الحق والعزة والحرية لايعلم ولايجد الا ايجابة واحدة وهى انهم فاقدي الإرادة خدرهم الماضى وطمس على قلوبهم وعقولهم ينفذون اوامر لايعلمون ماذا تكون عاقبتها

انهم اليوم فى مرمى لايستطيعو العيش الا كما عهدوها من زعيمهم خرابا وتدميرا واهلاكا للحرث ومقدرات الوطن لانه ماعاد يهمه وطن ولا سكن لانه بناء بالاموال دورا وقصورا
لقد احسن فى صناعة هؤلاء البلاطجة من اجله هو وابنائه فهل ينطبق عليهم قول الثلايا رحمة الله عليه لعن الله شعبا اردت له الحياة واراد لنفسه الممات