السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٤ صباحاً

هل حقا سيخرج الشعب من هيمنة الهنود الحمر

محمد لطف الحميدى
الخميس ، ١٢ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٥٣ مساءً
عشنا زمان ليس بالقليل تحكمنا امة عملت من نفسها هي الوحيدة القادرة على إدارة البلاد فاستحكمت بكل مقومات الوطن أرضا وإنساننا

فصادرت بقوة النفوذ مستمدة قوتها وعونها من امة أرادت لليمن ان تضل تحت وصايتها فتستحكم بالأرض والإنسان والثروة فتأتى للشعب بفتات الرزق وتلتهم هي الأخرى كل مقدرات الوطن عيشت الشعب اشد وانكي عيشة عرفها اليمنى منذ تولى هذه الفئة حكم اليمن فغيرت من

ملامح التاريخ العريق للإنسان اليمني الذي تعرف الأمم شهامته وكرامته ونخوته وشجاعته فجاءت هذه الفئة الحمراء غيرت من ملامح هذه الصفات واردته إلى الهاوية فجعلت من الشعب امة فقيرة جاهلة تحمل الثأر والخراب والحروب الطاحنة لسبب بسيط حتى تستطيع هي أن تتفرغ لنهب وسلب الوطن والاتجار بالبشر فحولت حياة اليمنى إلى جحيم جعلته يهيم في الأمصار يقلب كفيه عله يجد مايسد رمقه ورمق أبنائه فما همهم شعب ولا وطن بقدر مساهمتهم أنفسهم والدليل اليوم مايجرى فى وطننا الحبيب من خراب ودمار تسعى تلكم الفئة الحمراء التي أنهكت وأهلكت الحرث والنسل فلا ماء ولا صحة ولا كهرباء ولا قوت شردت أبناء الوطن وستئثرت بخيراتهم سنين من القهر والحرمان حتى ذاب الخوف وولى من قلوب أولائك المساكين الجياع الحفاة العراة فخرجو يجرئون إلى الله عل الله أن يخلصهم من أولائك الفئة فستجاب الله ندائهم وخر كبيرهم الذي ا تقن في صناعة الأزمات والحروب والمكائد فتساقط معه أتباعه وهاهم اليوم يعلنون العصيان ويستكبرون ويبعثون برسائل الموت لهذا لوطن وأبنائه عبر تنظيم لهم يفسد ويتعر بد رافضين ألا انصياع لإرادة الشعب فهددوا بإسقاط الطائرات ونشر الفوضى فى أوساط المجتمع لاكن ما يعول عليه هي إرادة الشعب الحر الذي خرج والذي بدوره سيواجه تلكم العصابة ويصدها عن عدوانها آن رفضهم لقرارات رئيس الجمهورية اليوم ال يدل دلالة على انهم ليسو بوطنيين كما كانوا يدعون وأنهم عصابة ليس إلا تحمى مصالحها التي نهبتها وحولتها إلى أرصدة في اورباء وفلل وحدائق غناء في فرنسا ومنتجعات على شواطئ فرنسا

لقد حكموا الوطن بالوهم وكذبو على شعب بشحاحة الموارد والدخل كذبو على امة خدروهم باالكذب فصدق الشعب وصفق لهم على جوع بطونهم فئاثر الشعب هذا الحاكم على جوع بطنه لاكن الحاكم مارحمهم جاءت الثورة الشبابية فأسقطتهم واحدا تلوى الأخر دون اية مقابل من الأوسمة والنياشين قدمت خيرة رجالها من اجل العزة والحرية والكرامة معلنة أن لا عودة لهؤلاء الفئة الحمراء الشريرة أين كانت حتى المتدثرون بعباءة الثورة التي حمت نفسها أولا لقد خرج رجال اليمن بكل أطيافهم دون مفاضلة من اجل إزاحة الركام العائلي المقيت معلنين عهد جديد من البناء والعطاء وهاهم اليوم بدئوا بأول لبنة من لبنات ألبناء بعد هدم الطغاة وسحقهم تحت أقدام الثورة غير مأسوفا عليهم لان هؤلاء بانوا على حقيقتهم وزيفهم وكذبهم سيسقطون وسيذهبون إلى غير رجعة غير مأسوف عليهم لقد حطم شباب الثورة ارو ع ألا رقام القياسية في البطولات والتضحيات من اجل وطنهم وما يزالون يتطلعون إلى المزيد من العطاء مواجهين كل التحديات التي ستتكسر على جدار وقوة الشباب فهل حقا ان نحلم بخروج اليمن من هيمنة أولائك الهنود الحمر ونحلم بيمن جديد خالي من التبعية يمن بلا هيمنة ووصاية خارجية نعيد لهذا الوطن عزته بسواعدنا وبحبنا لوطننا ونحميه من كل مكروه يحيط به ونسترد ما اخذ مهما كلفنا ذالك من ثمن