الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٥ صباحاً

تفذيحة

أحمد غراب
الاربعاء ، ١٨ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٠ صباحاً
المطار ما طار.
الفرق بين اليمين الدستورية ويمين المقاوتة؛ الأول يطلق الفقر والثاني يطلق مرته.
قبل الثورة كنا نتفرج مسلسلات وننتظر لحظة لقاء البطلين في الحلقة الأخيرة، بعد الثورة أصبحنا نتفرج على الأخبار وننتظر لحظة لقاء المؤتمر والمشترك.
مجلس النواب بحاجة ماسة الى كتلة جديدة تسمى "كتلة المفارعين".

التجار محتجون ومضربون بسبب ضريبة المبيعات، والشعب مضروب وساكت رغم أن الحكومة أضافت على كاهله "ضريبة الثورة".
قررت أن أركز في مشاكل موزمبيق، فمشاكل اليمن لا تعد ولا تحصى.

يقول علماء النفس إن الفتور في العلاقة الزوجية يأتي بعد 5 سنوات من الزواج، ويقول علماء "يا نفس ما تشتهي" إن الفتور في العلاقة الثورية يأتي بعد رؤية الكراسي غير الموسيقية.

تبدو الحكومة في طيبتها وعجزها كالابن الذي يريد أن يبر بوالده فيسأل والده؟ ماذا تريد أن أجلب لك من السوق؟ فيقول له سلامتك يا ولدي، فيقول أنا حلفت، فيقول مادام حلفت جيب معك كيلو مانجو. ويا دوب يخرج من جنب الباب يرجع الى عند أبوه: لو سمحت يا أباه معك خمسة ألف ريال سلف؟

إذا كانت وزارة الإعلام تعتبر نقل شعائر الأذان من جامع الى آخر إنجازا؟ أو نقل شعائر صلاة التراويح من ميدان الى آخر سابقة إعلامية؟ أو تغيير شعار من طير الى طيارة براءة اختراع؟ فلماذا لا تشغل وقتها بنقل شعائر صلاة "الغائب" على وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"؟ هل تتذكرها يا وزير الإعلام؟ أم أنها لا تستحق نظرة ولو جبر خاطر؟ عندما يتحول شعار هدهد وكالة سبأ للأنباء إلى دجاجة، فوزارة الإعلام ليست أكثر من مدج، وفي أحسن الأحوال طاووووس.

زمان كنت تجلس في البيت كل شوية يدخل طفلك الصغير وهو يبكي!
- ما لك يا ابني!

- ضربوني العيال (الصحيح أنه ضربهم وفقشهم).

اليوم تخرج الشارع وأنت تبكي يسألك طفلك:

- ما لك يا بابا؟

- ضربوا الكهرباء يا ابني!

- يا حرااام، الكهرباء هذه مالهاش أهل يسألوا عليها؟

- لا يا ولدي، مقطوعة من شجرة، أقصد من سلك، قصدي من برج، ولو كانت الكهرباء تنتمي لقبيلة ما انضربت، ولكن هكذا جرت العادة في اليمن؛ اللي مالوش ظهر ينضرب على "برجه".

عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.

اللهم صلّ وسلم وبارك عليه.