الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٨ مساءً

مؤتمر علي ضد امريكا

عبدالله محوري
الاربعاء ، ٢٥ ابريل ٢٠١٢ الساعة ١١:٥٩ مساءً
الهجوم من قبل مسؤول في المؤتمر وطبعا من الشله المنتفعه من بقاء الرئيس السابق على الساحه السياسيه اليمنيه للاتحاد الاماراتيه على السفير الامريكي واتهامه بالتدخل في الشؤون اليمنيه الداخليه مرورا بالذكر ان المؤتمر والمشترك هم الوحيدين المعنيين بتفسير المبادره الخليجيه وهم طبعا الشركا في حكومة الائتلاف كما تنص المبادره وما الى ذالك يطرح الكثير من الاستفسارات حول ماذا يريد يقول صاحبنا.

عن اي شؤون داخليه يريد يتحدث ونحن وهو يعرف ان البلد تحت اشراف المبادره الخليجيه وامريكا او كما هو معروف بالدول العشر.

ومن له الحق في التفسير لبنود المبادره هم المشرفين عليها وليس هناك طرف شريك في التفسير وانما شريك في التنفيذ وهم الشركاء في الحكومه.

اما قرارات الرئيس عبدربه منصور فهي ليست خاضعه لتشاور مع المؤتمر او المشترك لانه رئيس توافقي وليس رئيس مشترك لكي يشاركوه في اتخاذ القرارات هذا يعني ان قرارات الرئيس ملزم تنفيذها منهم بدون اعتراضات او مماحكات حيث وانها المحرك للمبادره على الارض او بالعربي الباع الطويله لتنفيذ روح المبادره في مايخص الاصلاحات على جميع الاصعده.

والدليل على اننا لسنا ملاك الشأن الداخلي وخير شاهد هو وجود ممثل الامين العام للامم المتحده السيد بن عمر اثنا تسليم واستلام قيادة القوات الجويه.

اما كيف تبدل حال السفير من مؤيد سابق لبقا اقارب صالح في مراكزهم القياديه وخاصه الامن والحرس لفتره قد تمتد الى سنيين الى سند لقرارات هادي القادمه والتي سوف تطال الكثيرين منهم حتما فهذا يعد تطور ممتاز للبلد وقد يكون صراخ صاحبنا في المؤتمر له علاقه بوجود مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في صنعا ء.

الايام القادمه سوف توضح لنا الكثير فلا تسأل عن سوق وانته داخله