الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٩ صباحاً

عدن والقوارح

عبدالله محوري
الأحد ، ٢٩ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠١:٢٥ مساءً
الى جانب الانقطاع المستمر للكهرباء والماء والانفلات الامني في مدينة عدن تضاف ظاهرة قوارح الالعاب الناريه والبنادق.

وهذه الظاهره كانت محصوره على الارياف ولكن الريف تمدد وتمددت معه الكثير من عادات واداوات الازعاج الجماعي ووصلت مع وصوله الى بندر عدن المسالم الذي لايحب الصراخ فما بالكم بالقوارح.

تخيلوا معي المعاناه اليوميه للاطفال من كثرة القوارح و تاثيرها السلبي على التكوين النفسي لهذه الكائنات البريئه الذي اذا هبت ريح وحركت ستاره اوباب تحولوا الى جنادب صغيره تبحث عن مخباء تحت وساده اوقطعة اثاث وعيونهم تدور في الفراغ تبحث عن اجوبه بدون اسئله.

كثرت القوارح بسبب او بدون سبب فمن عنده مشكله لازم يعلم الجميع بها بقارح بندقيه ومن عنده فرح لازم يعزم الجميع بقوارح الالعاب الناريه ولايهم هنا الوقت ظهرا او ليلا او فجرا الجميع معزومين على القوارح حب من حب او كره من كره.

انا والجميع نعرف ان حل مثل هذه الظواهر التي تسبب الصداع لغير المعنين بها يحتاج الى توعيه او حمله عبر خطب الجمعه ففي هذه الظروف التعيسه التي تعيشها البلد لاتحتاج الناس للافراح التي تنشر الرعب.

فهل من مجيب