الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٢ مساءً

وقفات للتامل !!

رائد محمد سيف
السبت ، ٠٥ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
نحمد الله سبحانه وتعالى أن هيأ لنا العيش في هذا المجتمع المحافظ الذي مازال يتمسك بمبادئه وعاداته وقيمه الاسلامية , ورغم ذلك فيجب علينا ألاّ نركن الى هذه القناعات الراسخة في أذهاننا ونغفل عن ما يجتاحنا من عادات وتقاليد دخيلة على مجتمعنا في ظل الانفتاح العالمي وثورة الاتصالات والقنوات الفضائية التي غزت العالم بخيرها وشرها . فقضية الابتزاز والمعاكسات بين الشباب والشابات في الاسواق وأماكن الترفيه وعن طريق الاتصالات وغيرها والتي كما يبدو أنها تجاوزت الخطوط الحمراء مما حدا بالجهات الأمنية الوقوف بحزم وقوة لصد هذه السلوكيات الخطأ ورصد تحركات المبتزين والمعاكسين والقبض عليهم وتسليمهم للجهات المختصة .

فإذ نظرنا إلى قضية الابتزاز والمعاكسات نجد أن بعض الشباب من المراهقين هم أكثر جرأة في ممارسة هذا الانحدار الخلقي الذي تأباه القيم والآداب الاسلامية . ولكن السؤال الذي يفرض نفسه : من أثار بركان هذه الغريزة وأشعل فتيلها في داخل هؤلاء الشباب الهائمين في الشوارع والأسواق والمنتزهات لممارسة أعمالهم الدنيئة واقتناص فرائسهم في غياب رب الأسرة وحاميها بعد الله من عبث العابثين وتربص المتربصين ؟. إن أصابع الاتهام بكل تأكيد تتجه نحو النساء والفتيات المتبرجات المائلات المميلات اللائي يثرن الشهوات والنوازع الشيطانية لدى الرجال والشباب بوجه خاص . فبعض النساء والفتيات هداهن الله يلبسن ملابس فاضحة (محزّقة ) تجسّـــد مفاتن المرأة دون حياء من الله والناس أجمعين .

اننا نذّكر هذه الفئة من الشابات المائعات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( الإيمان بضع وستون شعبة والحياة شعبة من الإيمان ) . فما أجمل ان ترتدي المرأة اللباس المحتشم غير الفاضح لمفاتنها والبعد عن كل سلوك مخالف للآداب الإسلامية لتحظى بنظرة تقدير واحترام من أفراد المجتمع وتجنبها شر المعاكسات والسقوط في أوحال الرذيلة ويلبسها الله ثوب العزة والشرف والطهر والعفاف . قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) .

*الذاهب الى مستشفى حكومي لا يوجد لديك بها واسطة
ليس المهم أن تكون ميزانية وزارة الصحة كبيرة جدا وتعادل ميزانيات دول وليس مهم أن تكون مباني المستشفيات بملايين الريالات وليس مهم أن تكون الأجهزة أحدث أجهزه وليس المهم يكون في المستشفيات أفضل الكوادر إن كان ذلك حاصلا المهم هو ما أحصل عليه من رعاية واهتمام عندما أحتاج المستشفى الحكومي وبتجربة شخصية أقول أن المستشفى الحكومي يكون أفضل من الخاص بمراحل كثيرة إذا كانت لديك واسطة داخل المستشفى وتصبح مواعيدك فوريه ويصبح تعامل الأطباء غاية في الرقي والتفاهم وتصبح الأسّره المشغولة دائما شاغرة وتحصل على غرفه خاصة وتدخل للزيارة وقتما تشاء وتعطى أنت وأقاربك كروت مرافقين ولكن المصيبة تكون إذا اضطررت لمراجعة مستشفى حكومي ليس لديك فيه معرفه ولك أن تتخيل ما سيحدث لك .

*أطباء أم مندوبي مبيعات .
كلما دخلت إلى إحدى العيادات الخاصة او في المستوصفات والمستشفيات الخاصة يلفت نظري مندوبين لشركات الأدوية وما أكثر هؤلاء المندوبين الذين يزاحمون المرضى في الدخول الى العيادة بحقائبهم الأنيقة لا لشئ إلا ليعقدوا صفقه وليحولوا طبيبك أو طبيبتك التي تراجع لديه أو لديها إلى مسوقين لتلك الأصناف من الأدوية التي تم الإنفاق على تسويقها لك فالمهم هو الربح والعمولات وليس صحتك أيها المريض المسكين ... فكم من أم تم تغيير حليب طفلها الرضيع بحجة أن الحليب الذي اقترحته الطبيبه أو الطبيب أفضل وأن السبب من الحليب السابق وكل طبيب تذهب إليه هذه الأم المسكينة يغير الحليب بحسب الشركة التي تم إنفاقه معها وكم من طبيب غير الأدوية التي صرفتها قبل يوم أو في نفس اليوم من زميل له إلى أدوية جديدة ليس لضرورة حالتك المرضيه ولكن لزيادة العمولة وهذه هي المشكله أن يصبح الأطباء مندوبي مبيعات ومسوقين وليسوا أطباء تنسوا ان الطب هي رسالة انسانية وقيم اخلاقية