الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٦ صباحاً

من لقاء مشترك إلئ لقاء مشترخ

عزيز الإبل
السبت ، ١٢ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٦ صباحاً
موقف جميل حين أصدر التنظيم الناصري بيان يحدد فيه موقفه من قرارات هادي الاخيرة ، قبل أن يكون موقفا فهيا رسالة لتصحيح مسار سياسات النظام الاعلئ في إتخاد القرارت ، ذلك أن تهميش المكونات وإحتكار القرار في أيادي قوئ معينة ،أمر يذهب بالمكون نحو التحالف مع قوئ أخرئ تختلف في الاتجاهات وتتفق في المغزئ ليبدأ صراع التقاسم السياسي بإسم تحقيق اهداف الثورة ، تحدثت سابقا أن القوئ التي تقبع تحت يافطة اللقاء المشترك، تحالفت إعلاميا لا أكثر ، أي حبر علئ ورق ،

وفعليا ليست هناك أي بوادر تشير إلئ أن هناك تحالف ، حيث كان للصورة وضوحا اكثر في مرحلة الثورة ، فأغلب القواعد التي تقبع تحت إيدلوجيات فكرية مختلفة ، خرجت لشن هجوم إنتقامي ضد بعضها البعض ، بإسم تحقيق اهداف الثورة ، فعادة تكون القواعد الجماهيرية المختلفة في التوجهات في صراع دائم ، وعادة ايضا يكون هناك إتفاق ووفاق بين قادة هدة القوئ ، بإعتبارهم اكثر عقلانية إن صح الامر ، لكن أن يصل الامر إلئ إقصاء ممثلين لهدة القوئ وعدم إشراكهم في إتخاذ القرار ، هدا من أكبر السلبيات الذين نحن في غنئ عنه الان ، كونه لا يخدم أحدا بقدر ما يزيد الطين بلة في مرحلة تحتاج إلئ تكاتف الجميع ، ،فعدم الاعتراف بالتنظيم او اي مكونات سياسية أخرئ من خلال إشراكهم في إتخاذ القرار أمر يزيد الوضع اكثر صعوبة ،

وعن أي حوار يتحدثون في ظل مؤشر تهميش هدة القوئ ، صراحة لا يوجد ثمة سبب مقنع للدوافع التي جعلت هادي يستبعد ممثلين للتنظيم وحزب الحق وغيره من المكونات السياسية في لجنة الإتصال ؟ ولا يوجد ما يقنع ايضا تعيين نادية السقاف او راقية حميدان ضمن هدة اللجنة وإستبعاد من لهم الاولوية ، بهدا الموال يصنع هادي متغيرات جديدة علئ الساحة اليمنية تدعو إلئ تفكك المكون إلئ مكونات وفك المشترك إلئ مشترخ ، لتتحول المعارضة إلئ معارضتان يمارس كلا منهما دوره المعارض للوصول إلئ زمام الامور امام الرأي العام ، حينها ستختفي جميع مصطلحات التخوين والتخوين المضاد بإعتبار أن اللعب علئ المكشوف قد بدأ