الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٩ صباحاً

زلـج العيد والحناء ورجعنا مثلما كــنا

المهيب الحميدي
الأحد ، ٢٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
زلـج العيد والحناء ورجعنا مثلما كــنا،

اخاف ان يتردد صدى هذا المثل في ثورتنا ،او يقال في اجيالنا،،!

فالبعض يضن ان بسقوط "صالح" قد اكمل ثورته وانتهت الثورة،وان تلك الاصوات التي هتف بها قد كفت وان عليه الصمت،!

فهو بتلك الاصوات والهتافات دمر نظام فاسد وظالم

وعليه ان يهتف الان بصوت عالي وهتاف للبناء،

فالبعض مازال جاهل ولم يفهم بعد ،عندما تناقشه يقول لك اصمت ماذا تريد كنتم تريدون ان يرحل فرحل فماذا تريدون،،

ولكن اصرخ بوجهه صرخة اكبر من الرحيل،،صرخت البناء.

فالصمت من سيجعلنا نبكي على ما كسبت ايدينا ،،وستحل علينا اللعنه والهلاك في اجيالنا ،،بسبب هدمنا لوطنا وعدم بنائه وصمتنا وعدم اكمال ثورتنا،،

ثورتنا قامت على البناء وليست على الهدم فقط،،وان كنا قد هدمنا نظامآ وكبار رموزه لا يعني قد نجحنا وتحقق هدف ثورتنا فمن يضن ذلك فهو مخطئ ،والاعمال بخواتيمها،،

فثورة البناء لابد ان تكون اقوى واعظم من ثورة الهدم،لابد من الأشراف على المقاول والعمال في البناء والبحث عن مهندسين خبراء ذو كفائه عالية من اجل يكون البناء ذا اساس قوي ومتين، ولابد من الاشراف على القواعد والاساس من اجل لا يكون هناك ثغره قد تدمر البناء او تجعله يهتز،،كي نبنيه طابقآ طابقآ حتى نصل الى القمة،

واذا اردنا بناء متين وقوي لوطنا

لابد ان يكون عمود البناء شرع الله وسنة رسوله والمرابع العلماء التي تمسك البناء وتشده وتجعله قوي لاينكسر.

لنبني اليمن الغالي بوحدتنا فهي مصدر قوتنا وتماسكنا

ولنبنيها بأفكارنا واقلامنا وليس بتعصبنا او سلاحنا ؛

فالافكار والاقلام هي التي تعز الشعوب وتعز ابنائهاوليس السلاح،بل السلاح يذل الشعوب ويذل حكامها،

بقلمي وافكاري سنتصر على الظلم والفساد والذل

وساحافظ على وحدة شعبي وقوتة وتقدمه،،

يــدآ بــيدآ نصرخ ونهتف ونتحد ونفكر لنصنع يمن جديد مشرق ،،