الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢١ صباحاً

تساؤلات بشأن جريمة السبعين

منير الماوري
الاثنين ، ٢١ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٠٢ مساءً
يا ترى ما هو سبب استعداد أنصار صالح في موقع التفجير بالمصورين والكاميرات من زوايا مختلفة وكأنهم على علم مسبق بما سيحدث؟

يا ترى ما هو سبب وصول عناصر الأمن القومي قبيل حدوث الانفجار وهل كان ذلك للاشراف على الحادث أم استعدادا منهم لإجلاء الجرحى؟

يا ترى ما مغزى تصريح سلطان البركاني عشية الحادث عن احباط محاولة انقلابية ومخطط تصفوي لرجال الدولة بمن فيهم خصمه اللدود المشير عبدربه منصور هادي؟

ويا ترى ما معنى قول البركاني أن المخطط يتمثل بانتشار مسلحي الإصلاح في عموم أحياء العاصمة صنعاء في ساعة الصفر للاستيلاء على الدولة واسقاط النظام.. في احباط المخطط تضمن أيضاً اعتقال آلاف المنفذين من أعضاء حزب الإصلاح قبل استيلائهم على العاصمة؟

يا ترى لماذا لم تستهدف القاعدة في تاريخها الطويل أي فرد من اسرة صالح صغيراً كان أم كبيراً؟

يا ترى لماذ سارعت القاعدة في تبني حادث السبعين بالتزامن مع وقوعه وهي في العادة تنتظر أياماً طويلة قبل تبني أي عمل إرهابي؟

يا ترى هل جريمة السبعين مخطط مستمر أم عمل منعزل؟

ويا ترى هل هذه الجريمة هي آخر مسمار في نعش النظام؟

يا ترى هل منفذ جريمة السبعين هو نفسه منفذ جريمة النهدين أم هو نفس المنفذ لمجزرة الحرية والكرامة؟

يا ترى هل يعرف من يقفوا وراء جريمة السبعين أن لا حصانة لهمم كون الجريمة جاءت بعد صدور قانون الحصانة وليس بعده؟

ويا ترى هل يدرك هؤلاء أنهم تحت المجهر ولن ينفذوا بجلدهم هذه المرة مهما احتموا بأساليب الكذب والخداع؟

يا ترى تفجيرات السبعين هي العمليات الصغيرة التي قيل أن الرئيس المخلوع سوف يجريها أثناء وجوده في المستشفى؟

ويا ترى ما هي العمليات الجراحية الكبيرة التي يخطط للقيام بها ومتى سيجريها ؟

يا ترى هل يدرك نائف حسان وياسر العواضي وصحيفة الأولى أنهم كانوا جزءا من مخطط أجرامي وهل هذه الجريمة وصور القتلى والدماء يمكن أن تيقظ ما تبقى في نفسيهما من ضمير؟

ويا ترى هل سيتعظ رواد التوريث بما جرى ويتوقفوا عن حلمهم في تحقيق طموح نجل ارئيس محروق على اشلاء الأمن المركزي والحرس الجمهوري وعلى حساب طموح شعب كامل يتوق للرفاه والاستقرار؟

ويا ترى هل يدرك ضباط الحرس وضباط الأمن المركزي أن الوقت قد حان لتحرير أنفسهم من العائلة؟

ويا ترى هل يدرك الرئيس هادي أننا لم نعد بحاجة لهيلكة الجيش بل لتحرير الجيش من الصبيان الذين يقودونه للهاوية على دقات الطبول ومزامير عشاق الدمار؟

*خاص: يمن برس