الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٦ صباحاً

العيد بدايه للعدل

عبدالله محوري
الاثنين ، ٢١ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
كثيرين هذه الايام يعدون العده للحديث والكتابه عن الوحده اليمنيه وبكثر المهتمين بالموضوع سوف يكثر المختلفين حوله .

فمنهم من يراه لايزال قائم وقابل للاستمرار ومنهم من يراه العكس .

واريد ان اشارك ببعض الخواطر حول الوحده من وجهة نظري .اعتقد ان الوحده حدث تاريخي ومرحله تاريخيه مهمه ايضا ارضا وشعبا ولم يشهد تاريخ السعيده مثلها في اي زمان كان.

ونترك هنا الحديث عن الاشخاص وننظر مجرد نظره موضوعيه لحدث الوحده . انها قمة الروعه بالنسبه لحريه التنقل حيث يستطيع اي مواطن السفر من اقصى اليمن الى اقصاه بدون اي متارس ترابيه او اسلاك او الغام تمنعه او تعرقل ترحاله.

ومن جانب اخر حصلت الصحافه لاول مره في تاريخ اليمن على مساحه لابأس بها من الحريه وهذا يعتبر ايضا من حسنات الوحده وليس هبه من احد . ولقد تعرفنا على بعض واحتكينا ببعض الى درجة ان كل واحد منا حافظ عن ظهر قلب سلوك الاخر .

فانا لم اشارك في عرس الوحده ولا في قتلها ولكني لازلت اتنفسها مثل الهواء حبا في الارض والانسان اليمني الطيب واعتقد ان الفرصه الحاليه قد تصحح الكثير من الاخطاء والسلوكيات العوجى لمن يدعون الحفاظ على الوحده وهم في الاساس يقصدون الحفاظ على مصالحهم ويرددون انتصار الوحده بدون تفكير .

فالوحده يجب ان تكون مطلب ومكسب للجميع لان حيث مايكون منتصر لازم يكون مهزوم وهذا لاينسجم اطلاقا مع السلوك الوحدوي. واذا كان هناك احتفالات ستقام في يوم الوحده يجب على المقيمين والمعدين له ان يخذوا بعين الاعتبار اننا في وقت غير وقت الوحده المقتوله. انا اقترح ان نبداء الان بالعدل فاذا شارك علي عبدالله صالح في الاحتفالات بعيد الوحده فمن باب العدل ان يشارك علي سالم البيض والعطاس وعلي ناصر وسالم صالح محمد وكل من له صله ومساهمه في الوحده. و يتم دعوة الجميع وترسل دعوات رسميه من قبل الدوله ويترك الحريه بالمشاركه او رفضها للمدعوين.

ياعيد ويدعوا اليه الجميع يا مافي عيد. هذا اذا انتم صادقين النوايا