الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٠ مساءً

مهاتير اليمن.. ومشروع الرئيس القادم..!

موسى العيزقي
الثلاثاء ، ٢٢ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٠ صباحاً
ثمة رجالٍ وطنيون مخلصون يتربعون على قلوبنا، ويحتلون مساحاتٍ شاسعة في بهو التأريخ الفسيح، ورغم أن أدوراهم وعطائهم وقدراتهم أكبر من مواقعهم ومناصبهم وألقابهم إلا أن الزمان لم يضق بهم، وتواضعهم أوصلهم لمرتبة النجوم التي تعطي دون مقابل، ويعد (شوقي أحمد هائل) واحداً من هؤلاء الرجال الافذاذ وبدون منازع.. فهو الوحيد في هذا الوطن الذي لا يختلف عليه إثنان.. ولا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيته ومواقفه الصادقة تجاه القضايا الوطنية..إنه شخصية الاجماع الوطني في أي مرحلة ولأي منصب، وتربعه على عرش الحالمة( تعز) لم يأت إلا تكريماً لهذه المحافظة لنضالها الوطني الفريد الذي بات يضرب بها المثل..

الهائل (شوقي) صاحب شخصية قيادية محنكة، ويمتلك رؤية ثاقبة، وهدف وطني سامي، كما لديه مقومات تمكنه من القيام بواجباته بجدارة تجاه أي عمل يناط له، لذا غرو أن يعتزم شباب بعض المحافظات اليمنية الدفع بإتجاه إعتبار الأستاذ شوقي هائل سعيد رئيساً لهم في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من عامين، لما وجدوا فيه من الصفات القيادية والقدرة القيادية الفائقة.

يحضى شوقي بزخم كبير وحب جارف من قبل ابناء تعز بسبب تواضعه الجم -بل إنه يمشي برفقه السائق فقط ويقوم بمساعدة عمال النظافة وتوجيهم- كما أنه لا يمتلك فكر إقصائي البتة وليس لديه أي تعصب طائفي أو مناطقي أو فئوي.

(سترون تعز كما لم ترونها من قبل) بهذه الكلمات البسيطة والمعبرة عبر (شوقي) الى قلوبنا في أول حديث له بعد تسلمه قيادة محافظة تعز بصورة تعبر عن عزيمة صادقة وإصرار قوي على تحقيق الآمال.. وهذه العبارة الشهيرة قد دخلت التأريخ وستعرف الاجيال القادمة قصة إنتصار الاحلام وحكاية الرجال الفولاذيين

يعول على (شوقي) إنجاز مهمات جسيمة في الفترة القادمة على مستوى تعز لإعادة الوجه الجميل والحضاري الذي اشتهرت به المحافظة منذ ردحاً من الزمن، وذلك من خلال حملات النظافة والتحسين وإزالة العوائق التي شوهت المحافظة في الاونة الأخيرة كما تحتاج تعز الى عمل تغييرات شاملة على مستوى الادارات الفاسدة، لاسيما تلك التي اساءت لأبناء المحافظة، واعتدت على حقوقهم ابان الثورة، كذلك العمل على ازالة المتارس، وإنهاء المظاهر المسلحة، وإخراج المسلحين الى خارج المحافظة.

هنيئاً لأبناء تعز هذه المكرمة الثورية، فهم يستحقون ذلك كونهم ثوار يحملون مشروع مدني، ولهم الحق في أن يفتخروا بوجود هذه الشخصية المحبوبة على رأس السلطة المحلية بمحافظتهم.